ارتفع عدد الموظفين اليمنيين العاملين في وكالات الأمم المتحدة والمحتجزين لدى مليشيا الحوثي إلى ستين موظفاً، بعد اعتقال سبعة موظفين جدد خلال اليومين الماضيين في العاصمة صنعاء، وفقاً لمصادر متعددة وتقارير إعلامية متقاطعة.
وتشمل قائمة المعتقلين الجدد، بحسب الصحفي فارس الحميري، موظفين من برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومجمع سكن الأمم المتحدة، وهم: أيمن الشوافي، إبراهيم المقالح، غازي الإرياني، محمود عبيد، نجيب الدريوم، شعيب عبدالله، وعلاء عبده. وتوزعت مهامهم بين أقسام الحركة والخدمات والمركبات والمتابعة وتقنية المعلومات.
وكانت جماعة الحوثي قد أفرجت في وقت سابق من الأسبوع عن خمسة موظفين يمنيين، ضمن مجموعة من العاملين الدوليين والمحليين الذين تم احتجازهم خلال اقتحام مجمع تابع للأمم المتحدة في حي حدة بصنعاء. وقد سبق ذلك احتجاز 24 موظفاً أممياً بينهم 15 أجنبياً، وفقاً لتصريحات رسمية من الأمم المتحدة.
وفي تطور لاحق، غادر 12 موظفاً دولياً من الأمم المتحدة العاصمة صنعاء يوم الأربعاء الماضي، على متن رحلة إنسانية نظمتها خدمات النقل الجوي التابعة للمنظمة، بعد أيام من احتجازهم من قبل الحوثيين. وأكد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن عملية المغادرة تمت تحت إشراف مباشر من الأمم المتحدة، واعتُبرت خطوة أولى نحو معالجة ملف الاحتجاز المتكرر للعاملين في المجال الإنساني.
كما أعلنت الأمم المتحدة أن ثلاثة من الموظفين المفرج عنهم حصلوا على حرية التنقل والسفر دون قيود، فيما لا يزال 53 موظفاً أممياً محتجزين تعسفياً، إلى جانب موظفين من منظمات غير حكومية وبعثات دبلوماسية، في مناطق سيطرة الحوثيين.
وتأتي هذه التطورات وسط إدانات دولية متزايدة، حيث وصفت الولايات المتحدة احتجاز موظفيها في صنعاء بأنه “انتهاك صارخ”، فيما تتواصل الجهود الأممية والدبلوماسية لضمان سلامة المحتجزين والعمل على إطلاق سراحهم بشكل كامل.

تحقيق: سفن روسية تواصل تهريب الحبوب الأوكرانية المسروقة إلى الحوثيين في موانئ الحديدة
تصاعد الخلافات وتُهم بالخيانة.. الحوثيون يشنون حملة اعتقالات ضد قيادات عسكرية وأمنية بصنعاء
في الحديدة وتعز.. الألغام الحوثية تقتل وتُصيب أربعة مواطنين بينهم طفلة
مأرب تفتح مركز “شيبة الحمد” والتسمية تُثير جدلا