أعلنت شركة ميتا اليوم أنه سيتم اعتبار كلمة “شهيدة” كلمة محايدة، وسيسمح باستخدامها على فيسبوك وانستغرام ولن يؤدي الأمر بالضرورة الى إزالة المحتوى، حتى الآن كانت السياسة المتبعة أن كلمة “شهيد” تنسب الى اعتبرته ميتا انه “إرهاب”. التغيير يحول الكلمة الى محايدة.
وينص الإعلان على قبول توصية مجلس الإشراف للشركة وسيسمح باستخدام كلمة “شهيد” في جميع المواقف والحالات “باستثناء المحتوى الذي من شأنه مخالفة سياسة الشركة أو مشاركته مع واحدة أو أكثر من ثلاثة إشارات عنف”. إشارات العنف الثلاثة هي عرض مرئي لسلاح أو تسليح، أو تصريح فيه نية أو تشجيع على تسليح أو سلاح، أو إشارة إلى حدث معين.
ويضم المجلس الإشرافي لشركة ميتا، الذي أوصى بتغيير السياسة، عضوة إسرائيلية وهي المديرة العامة السابقة لوزارة القضاء، إيمي بالمر.نشر المجلس في آذار/مارس رأيا يوصي الشركة بالسماح باستخدام كلمة “شهيد”. وكتب المجلس في الرأي: “نهج ميتا في إدارة المحتوى الذي يشير فيه استخدام عبارة “الشهيد” إلى الأشخاص الذين تم تعريفهم على أنهم خطرون، يقيد بشكل كبير وغير متناسب حرية التعبير”.
وفقًا للمجلس، وهو الهيئة التي تقدم المشورة لميتا بشأن تغييرات السياسة، “تفسر ميتا جميع استخدامات كلمة “شهيد” على أنها تشير إلى الأشخاص الذين حددتهم على أنهم “خطرون” باعتبارهم منتهكين وتزيل المحتوى. كلمة “شهيد” أحيانًا تُستخدم بطريقة متطرفة لتمجيد أو تمجيد الأشخاص الذين ماتوا أثناء تنفيذ أعمال عنف، ومع ذلك، فإن رد ميتا على هذا التهديد يجب أن يسترشد أيضًا باحترام جميع حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير.
المصدر: i24NEWS