الأخبار
أخر الأخبار

قتيلان وجريحان بعملية طعن في حولون جنوبيّ تل أبيب

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرَين بعملية طعن وقعت في منطقة حولون جنوبيّ تل أبيب. وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد قالت إن أربعة إسرائيليين أصيبوا بجروح، إصابة أحدهم خطيرة، في عملية طعن في موقعين مختلفين في حولون قبل إطلاق النار على المنفذ، فيما قالت القناة 14 إن عملية الطعن جرت في ثلاثة مواقع في حولون وأدت إلى إصابة خمسة إسرائيليين بينهم اثنان بحالة حرجة، قبل أن يُعلن مقتل اثنين إحداهما امرأة وإصابة اثنين آخرين.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن شرطيًا تمكن من الوصول إلى مكان العملية في حولون وإطلاق النار على المنفذ، مشيرة إلى أن منفذ العملية من سلفيت ودخل من دون تصريح. وأوضحت أن قوات الشرطة تقوم بعمليات بحث واسعة باستخدام طائرة هليكوبتر وموارد إضافية، غير مستبعدة وجود مساعد للمنفذ.

من جانبه، قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من مكان الحادث في حولون: “حربنا ليست ضد إيران فحسب، بل أيضًا هنا في الشوارع، ولهذا السبب بالتحديد سلّحنا شعب إسرائيل بأكثر من 150 ألف رخصة سلاح”. وأضاف بن غفير: “أناشد المواطنين حمل السلاح”.

إجراءات مشددة على سلفيت مسقط رأس منفذ عملية حولون
في غضون ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل مدينة سلفيت شماليّ الضفة الغربية، وشددت من إجراءاتها العسكرية، عقب عملية الطعن التي وقعت في منطقة حولون. وأوضح الصحافي معين ريان، وهو من سلفيت، خلال حديث مع “العربي الجديد”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المدخل الشمالي لمدينة سلفيت ببوابة حديدية. وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها العسكرية ونشرت عناصرها على غالبية مداخل قرى محافظة سلفيت وبلداتها وشوارعها.

وأوضح ريان أن المتهم بتنفيذ العملية بحسب الإعلان الإسرائيلي هو الشاب عمار رزق كامل عودة (34 عاماً) من مدينة سلفيت، وهو متزوج ولديه أطفال، ويعمل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

ترحيب فلسطيني بعملية حولون: رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال
من جهتها، نعت حركة حماس الشهيد عمار رزق عودة منفذ عملية حولون، واصفة إياها بـ”البطولية”، مشيرة إلى أنها تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطيني. ودعت الفلسطينيين في الضفة والقدس، إلى مواصلة وتصعيد الانتفاض في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه، في كل مكان على الأراضي الفلسطينية.

كما قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها تبارك العملية، مؤكدة أنها تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على الجرائم الإسرائيلية، كما قالت إن التصريحات العنصرية لبن غفير، “ضد أصحاب الأرض، وحصار العدو لمدينة سلفيت كعقاب جماعي، هي جزء من عقلية العصابات الإجرامية التي تأسس عليها هذا الكيان”. أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فأشادت بالعملية، وقالت إن “على العدو أن يتوقع المزيد من هذه العمليات البطولية النوعية التي ستنطلق من أراضي الضفة إلى قلب الكيان”.

ووقعت عمليات عدة ضد إسرائيليين وجنود في الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وتأتي العملية على وقع المجازر المتواصلة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعلى وقع عمليات تصفية شبه يومية في الضفة الغربية، كان آخرها قصف سيارتين في طولكرم، ما أدى إلى استشهاد تسعة مقاومين.

المصدر: العربي الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى