أعلن الجيش الإسرائيلي – اليوم الجمعة – مقتل جنديين من لواء غولاني جراء انفجار مسيرة عراقية أطلقت باتجاه الجولان السوري المحتل، كما أعلن إصابة جنديين آخرين في نفس الهجوم بجراح خطيرة.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام عبرية، منها موقع واينت، أنّ مقتل الجنديين وقع في شمال هضبة الجولان السوري المحتل، إثر انفجار مسيّرة أطلقت من العراق في الليلة الواقعة بين يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الحالي. وأفادت وسائل الإعلام نفسها بأنّ هجوم المسيّرة أسفر أيضاً عن إصابة 24 جندياً.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، عبر موقعها الإلكتروني، أنّ الهجوم من العراق جرى من خلال مسيّرتين، اعتُرضت إحداهما، فيما سقطت الأخرى على موقع لجيش الاحتلال شمالي هضبة الجولان، ما أدى إلى مقتل الجنديين. وأضافت أنّ الجيش يحقق في سبب عدم إطلاق إنذار في القاعدة العسكرية، على الرغم من أنّ المسيّرتين حلّقتا مسافة طويلة من العراق.
وفي حين لم يذكر جيش الاحتلال سبب مقتل وإصابة الجنود، قال في بيانه إن القتيلين هما “الرقيب دانييل أفيف حاييم سوفير (19 عاماً) من عسقلان، متدرب في مسار مخصص ليصبح ضابط اتصالات في الكتيبة الثالثة عشرة، لواء غولاني، والعريف تال درور (19 عاماً) من القدس، جندي اتصالات في الكتيبة الثالثة عشرة لواء غولاني”، وهو ما يرفع عدد القتلى من جيش الاحتلال على الجبهات المختلفة إلى 726، بحسب ما يزعم الجيش.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن التحقيق الأولي بيّن أن نظام الدفاع الجوي فشل برصد المسيرة التي انفجرت بشمال الجولان.
بدوره، ذكر موقع “واينت” الاخباري العبري أن العسكريين قتلا فجر الخميس، في هجوم بطائرة مسيرة أُطلقت من العراق على شمال الجولان.
وتبنَّت “المقاومة الإسلامية في العراق” هجمات صاروخية على أهداف في دولة الاحتلال خلال الساعات الأخيرة.
وقال بيان للمقاومة، الجمعة، إنها هاجمت في ثلاث عمليات منفصلة أهدافا في طبريا والجولان المحتل، بواسطة الطائرات المسيَّرة.
والخميس، قالت “المقاومة الإسلامية في العراق”، إنها هاجمت هدفاً في جنوب دولة الاحتلال بواسطة طائرة قالت إنها ذات قدرات متطورة تستخدم للمرة الأولى.
وتعهدت باستمرار استخدام هذا النوع من الطائرات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وفي منشور له على “تليغرام”، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة: “نحيي إخواننا في المقاومة الإسلامية العراقية على إسنادها لشعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني، ونبارك عمليتهم النوعية التي استهدفت بالمسيّرات قوات الاحتلال في الجولان مُخلّفة قتلى وجرحى”، مضيفاً أن هذه العملية “تحمل رسالة للاحتلال بأن تماديك في عدوانك سيجلب لك المزيد من الخسائر والنكسات وصولاً إلى اندحارك عن أرضنا بإذن الله”.