في حادثة خطيرة، قُتل قيادي حوثي بعدما طالب مجموعة من المواطنين بمبالغ مالية ضخمة مقابل السماح لهم بإدخال القات إلى محافظة إب.
تفيد التقارير أن شخصًا يُدعى أبو الحسن مبارك عبدالله، وهو متحصل ضرائب للقات في نقطة السحول عند المدخل الشمالي لمدينة إب، قُتل بعد أن اعترض بائع قات يدعى مصطفى الورافي من أبناء إب، مُطالبًا إياه بمبلغ كبير كضريبة بطريقة تعسفية. وحسب شهود عيان، اتصل الورافي بأصدقائه طلبًا للمساعدة، مما أدى إلى تجمعهم في النقطة.
وتشير الروايات إلى أن الموقف تحول إلى تبادل لإطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل أبو الحسن.
حدثت هذه الواقعة في منطقة آنس بمحافظة ذمار، وسلطت الضوء على تزايد مشاعر الإحباط والغضب تجاه الأتاوات المجحفة التي تفرضها الميليشيات الحوثية على المواطنين في محافظة إب.
وقد وقعت الحادثة في الساعة 2:37، مما يعكس التصاعد في التوترات بين المواطنين وقيادات الحوثيين بسبب ممارساتهم الضاغطة.