أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، إيقاع 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، إثر كمين نصبته لهم بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيان لها، إنها فجرت منزلا بحي القصاصيب في جباليا بعبوة شديدة الانفجار فور دخول 10 جنود إسرائيليين إليه عصر الاثنين.
وأضافت الكتائب في بيان على تلغرام، أن الكمين أدى إلى إيقاع الجنود العشرة “بين قتيل وجريح”.
وتزامن إعلان هذا الاستهداف مع إقرار الجيش الإسرائيلي، اليوم، بمقتل 4 جنود خلال معارك في جباليا، دون أن يتضح على الفور ما إذا كانوا ضمن المجموعة نفسها التي قالت كتائب القسام إنها أوقعتهم في كمين أم لا.
كما أعلنت القسام، في عدد من البيانات المنفصلة، استهداف آليات عسكرية إسرائيلية وتجمعات لجنود في محاور القتال بمحافظة شمال غزة.
وقالت القسام في بيانين منفصلين، إن مقاتليها استهدفوا دبابتين من نوع “ميركافاه” بعبوة العمل الفدائي وبقذيفة الياسين 105 وجرافة عسكرية بقذيفة التاندوم وذلك بحي تل الزعتر ومخيم جباليا شمال غزة.
كما أوضحت في بيان آخر أن مقاتليها تمكنوا من “قنص جندي واستهداف قوة راجلة بقذيفتين مضادتين للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في مدينة جباليا شمال غزة”.
وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، قالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من “استهداف قوة صهيونية قوامها 7 جنود داخل أحد المنازل بقذيفة (TBG) مضادة للتحصينات والإجهاز عليها من مسافة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية قرب مسجد أولي العزم”.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.