Blogالأخبارمقالات

مجرد أضرار جانبية

ترجمة. علا يحيى .

تحدثت الناشطة الفلسطينية والحقوقية ليندا سرسور في حسابها على فيسبوك عن مقاطع الفيديو والصور التي تنشر لجثث الأطفال الفلسطينيين وما يعانونه جراء القصف الإسرائيلي عليهم منذ بدء عملية طوفان الأقصى، وعبرت عن مشاعرها التي يسيطر عليها الحزن الشديد والتعاطف لما يعانيه الفلسطينيون جراء ذلك:

لقد اتخذت قرارات من خلال عملي في العدالة العرقية بعدم مشاركة مقاطع فيديو للجثث أو جرائم القتل على يد الشرطة. لا أريد أن أضيف إلى الصدمة التي يعاني منها الناس ويتعرضون لها بالفعل. ولكني أجد نفسي أشاهد مقاطع الفيديو تلو الأخرى لأطفال فلسطينيين يموتون بين أحضان آبائهم.

هؤلاء الأطفال الفلسطينيون لن يظهروا على الصفحات الأولى من الصحف، لن يكونوا على صفحات المشاهير، لن يكتب الرؤساء التنفيذيون عنهم في المنشورات. معظم المسؤولين المنتخبين لن يذكروهم في مسيراتهم ووقفاتهم الاحتجاجية، ولن يكونوا في قرارات الكونجرس. في الواقع، سيكون قتلهم مبررًا، سوف يجردونهم من إنسانيتهم ​​وبراءتهم وسيعتبرونهم مجرد أضرار الجانبية، وليس أطفالًا لديهم أحلام وتطلعات ويريدون أن يعيشوا حياة خالية من الاحتلال والحصار، فالأضرار الجانبية هي ما سيتم الأشارة إليهم به في قبورهم. لذلك أرى أنه من المسؤولية أن أطلب منكم ألا تشيحوا بنظركم بعيدًا، أن نجلس مع العذاب، ألم الأب الذي يحمل جثة ابنه. فهل هذا الأب الفلسطيني وأبناؤه لا يستحقون تعاطف من هم في السلطة؟ اسأل نفسك – هل هذا حسن؟ هل هذا هو الحل؟

قلبي يبكي من أجل شعبي لأنه سيتم ذبحهم في الظلام حيث يلومهم الأشخاص الأقوياء على جرائم القتل التي ارتكبوها. لا أستطيع تعليم التعاطف، إما أن يكون لدى جميع الناس وإلا فلا!

I have made decisions through my work in racial Justice not to share videos of dead bodies or police murders. I don’t want to add to the trauma that people are already experiencing and exposed to.

But I find myself watching video after video of Palestinian children dead in their parents arms. These Palestinian children won’t be on the front page of newspapers. They won’t be on the pages of celebrities. CEOs won’t write about them in statements. Most elected officials won’t mention them in their rallies and vigils. They won’t be in congressional resolutions. In fact, their murders will be justified. They will strip them of their humanity and innocence and call them – collateral damage. Not children that had dreams and aspirations who wanted to live a life free of occupation and a siege – collateral damage is how they will be labeled in their graves.

So I see it as a responsibility to ask you not to look away. To sit with the agony, the pain of a father carrying his child’s corpse. Is this Palestinian father and his children not worthy enough for the empathy of those in power? Ask yourself – is this okay? Is this the solution?

My heart cries for my people because they will be massacred in the dark with powerful people blaming them for their own murders.

I can’t teach empathy. You either have it for all people or you don’t.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى