الأخبار
أخر الأخبار

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي خلال معارك في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين خلال معارك في قطاع غزة. وقتل ضابط وجندي وأصيب جندي آخر في وحدة ياهلوم الخاصة في سلاح الهندسة جنوبي قطاع غزة.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الحادث وقع خلال عملية تمشيط فتحة نفق داخل أحد المباني في رفح، إذ وقع انفجار أدى إلى مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين، أحدهما إصابته خطيرة والآخر متوسطة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن قوة عسكرية إسرائيلية تعرضت لانفجار داخل فتحة نفق في أثناء تنفيذ عملية تفتيش في مبنى بحيّ الجنينة في رفح. وتشير التقديرات إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة لم تُكتشَف خلال التفتيش الأولي للنفق. أما بخصوص الحادثة الثانية، فقد أصيب جندي احتياط بجروح خطرة شمالي قطاع غزة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يجري تحقيقاً في ملابسات الحادثة.

يأتي ذلك فيما بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بإرسال أوامر تعبئة إلى عناصر الاحتياط، تمهيداً لاستدعاء عشرات الآلاف منهم بهدف توسيع نطاق حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت.

وأوردت المعلومات، التي نقلها أيضاً العديد من المراسلين العسكريين، بينهم مراسل إذاعة جيش الاحتلال، أنّ هؤلاء سيُرسَلون للحلول محل جنود ينتشرون في أنحاء إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة، بحيث يتاح إرسال هؤلاء الجنود للقتال في قطاع غزة.

والجمعة، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنّ حكومة بنيامين نتنياهو والجيش اتفقا على توسيع العمليات العسكرية في غزة، مع إصدار أوامر باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، ضمن استعدادات ميدانية لمرحلة جديدة من التصعيد. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أنّ التوسيع سيجري “بدرجة واحدة”، من دون الوصول إلى عملية اجتياح بري شامل للقطاع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله: “ما لم تُفرج حركة حماس عن الرهائن، فسنعمل على تعميق العملية العسكرية بشكل كبير”، مضيفاً أنّ “توسيع العمليات ليس احتلالاً كاملاً للقطاع، بل هو خطوة إضافية كبيرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى