
أكدت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) على أهمية إعادة فتح طريق ـ حيس الجراحي، جنوب المحافظة باعتباره ملف إنساني بحت، مشيرة إلى أنها تعمل على إيجاد حلول عملية لتذليل حركة المدنيين.
وقالت مديرة مكتب البعثة في الخوخة والمخا سلوى توفيق، إن إعادة فتح طريق حيس – الجراحي يمثل ملفاً إنسانياً يكتسب أولوية قصوى لتخفيف معاناة المواطنين وتيسير تنقلهم، حسب مكتب إعلام الحديدة.
وأضافت أثناء زيارتها للطريق الرابط بين المديريتين والتي تغلقه مليشيا الحوثي منذ عدة سنوات، أن البعثة تعمل على إيجاد حلول عملية تضمن انسياب الحركة أمام المدنيين.
من جانبه أوضح محافظ الحديدة الحسن طاهر، أن فتح الطريق “حيس ـ الجراحي”، من شأنه اختصار المسافات وتخفيف أعباء السفر عن السكان، لافتاً إلى أن السلطة المحلية تنتظر خطوات عملية وملموسة من الأمم المتحدة، لإنهاء معاناة المواطنين.
وأشار مدير عام شرطة المحافظة عضو الفريق الحكومي العميد نجيب ورق، إلى أن الطريق ما يزال مفتوحاً من جانب حيس، وأن مبررات مليشيا الحوثي لعرقلة فتحه “غير منطقية”، داعياً الأمم المتحدة للتعامل معه بمسؤولية إنسانية وعاجلة.
يذكر أن مليشيا الحوثي أغلقت خط (حيس ـ الجراحي) بعد تحرير القوات الحكومية مدينة حيس مطلع العام 2018م ومنذ ذلك الحين ترفض المليشيا كل المبادرات لفتح الطريق الهام متسببة بمعاناة كبيرة في أوساط السكان والمسافرين.
يمن شباب نت