الأخبار المحلية
أخر الأخبار

من صنعاء إلى مسقط.. الأمم المتحدة تفتح ممرا آمنا لقيادات حوثية

كشفت مصادر مطلعة عن قيام الأمم المتحدة بترحيل عدد من القيادات الحوثية من العاصمة صنعاء إلى سلطنة عُمان، في خطوة أثارت موجة من الغضب الشعبي والتساؤلات حول دور المنظمة الدولية في إدارة ملف الصراع اليمني. وتأتي هذه العملية عقب الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مقر ما يُعرف بحكومة الحوثيين، وأسفرت عن مقتل رئيسها وعدد من وزرائه.

وبحسب ما أوردته تقارير إعلامية، فقد تم نقل القيادات عبر طائرة أممية، وسط اتهامات للأمم المتحدة بالتواطؤ وتوفير غطاء سياسي للجماعة المسلحة المتحالفة مع إيران. ومن بين الشخصيات التي شملها الترحيل: محمد ناصر العاطفي، منتحل صفة وزير الدفاع، وجلال علي الرويشان، منتحل صفة نائب رئيس الحكومة لشؤون الدفاع والأمن، إلى جانب محمد حسن المداني، وحسن عبدالله الصعدي، ومحمد عياش قُحيم، بالإضافة إلى محمد خاطر، المسؤول الأمني في مكتب القيادي الحوثي هاشم الغماري.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس ازدواجية المعايير في تعامل الأمم المتحدة مع الجماعات المصنفة إرهابية، خاصة في ظل استمرار تجاهلها لممارسات مشابهة من قبل تنظيمات أخرى مثل القاعدة وداعش. كما اعتبر البعض أن إخراج هذه القيادات من اليمن يمنح الحوثيين فرصة لإعادة ترتيب صفوفهم سياسيًا، ويعزز من نفوذهم الإقليمي في ظل صمت دولي مثير للريبة.

زر الذهاب إلى الأعلى