ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع، أقصر كلمة من بين كلمات رؤساء الوفود المشاركين في “قمة الدوحة” الطارئة للدول العربية والإسلامية، والتي بحثت سُبل الرد على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قطر.
وفي كلمة لم تتجاوز الدقيقة الواحدة، قال الشرع إن بلاده تقف إلى جانب قطر في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي، مؤكداً أن “مصدر قوة أي أمة في وحدتها، أما تفرقها فيؤدي إلى ضعفها”.
وأضاف إنه “لمن نوادر التاريخ أن يقتل المفاوض، ومن سابقة الأفعال أن يستهدف الوسيط، وفي السياق ذاته لا يزال العدوان الإسرائيلي على غزة مستمراً، ويمارس اعتداءاته على سوريا منذ 9 أشهر”.
وأضاف الرئيس الشرع: “ما اجتمعت أمة ولمت شملها إلا وقد تعاظمت قوتها، وما تفرقت أمة إلا وقد ضعفت، يقول الشاعر: متى تجمعِ القلبَ الذكيَّ وصارماً – وأنفاً حمياً تجتنبكَ المظالمُ”.
والبيت الذي استشهد به الشرع، يُنسب إلى الشاعر الجاهلي عمرو بن براقة الهمداني. واللافت أن الأبيات الأخرى من القصيدة تعد من أبرز أبيات الشعر التعبوية في المعارك، حيث جاء فيها “وكنت إذا قومٌ غزوني غزوتهم.. فهل أنا في ذا يالهمدان ظالمُ، فلا صلح حتى تقرع الخيل بالقنا… وتضرب بالبيض الرقاق الجماجمُ، ولا أمن حتى تغشم الحرب جهرة… عبيدة يوماً والحروب غواشم”.
