ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مطالب حماس في المفاوضات الجارية حاليًا في شرم الشيخ إطلاق سراح القيادي البارز إبراهيم حامد ، القائد السابق للجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية.
ويُعتبر حامد المخطط الرئيسي لتفجيرات حماس الانتحارية خلال الانتفاضة الثانية، ولاحقه جهاز الأمن العام (الشاباك) لسنوات بحسب الصحيفة.
وقال مصدر أمني لـ “يديعوت أحرونوت”: إن “هذا شخص لديه قدرات السنوار وأكثر”.
وقد اعترضت دولة الاحتلال على إطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على إطلاق سراح آخرين من بين السجناء البارزين.
وقالت الصحيفة، إن “حامد كان العقل المدبر وراء 90 بالمئة من الهجمات الانتحارية خلال الانتفاضة الثانية. قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية”.
وفي إطار منصبه، خطط ونظم عشرات الهجمات ضد الإسرائيليين، بما في ذلك هجمات انتحارية خطيرة. ويُعتبر مطلوبًا من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ عام 1998 بحسب الصحيفة.
وتابعت، أنه “بعد مطاردة استمرت سنوات، اعتقلت إسرائيل حامد عام 2006، وقضى منذ ذلك الحين عشرات الأحكام بالسجن المؤبد بتهم الإرهاب والقتل. في تموز/ يونيو 2012، أُدين حامد بقتل 46 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 400 آخرين، وبعد أيام حُكم عليه بـ 54 حكمًا بالسجن المؤبد.