أدلة على إطلاق نار قبل احتراق الحافلة.. “صقر الحجاز” تطالب بفحص جثة السائق وتشكيل لجنة مستقلة

طالبت شركة صقر الحجاز للنقل البري رئيس الوزراء سالم بن بريك بإعادة فتح التحقيق في حادثة احتراق وانقلاب إحدى حافلاتها في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، التي أودت بحياة 17 شخصًا بينهم السائق ومساعده.
وفي بيان رسمي، كشفت الشركة عن امتلاكها أدلة جديدة موثقة بالصور والفيديوهات تُظهر تعرض الحافلة لإطلاق نار مباشر قبل وقوع الحادث، مرجّحة أن يكون السائق قد أصيب أو توفي نتيجة الطلقات النارية قبل انقلاب المركبة واشتعالها.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الأدلة لم تكن متوفرة أثناء التحقيق الأولي الذي أجرته اللجنة الحكومية، معتبرة أن تجاهل هذه المعطيات يمثل خللاً جوهريًا في مسار التحقيق ويحول دون الوصول إلى الحقيقة الكاملة.
كما أثارت الشركة تساؤلات حول ما وصفته بـ”الخطوة المريبة” المتمثلة في إخفاء خانات العفش الخاصة بالحافلة بعد الحادث، مطالبة الجهات المختصة بتوضيح دوافع هذا الإجراء والجهة التي قامت به.
وانتقدت الشركة تقرير اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق، والذي حمّلها المسؤولية الكاملة عن الحادث، دون الإشارة إلى أي خلفيات أمنية أو جنائية محتملة، رغم إفادات الناجين وتقارير ميدانية تشير إلى وجود اختلالات في الرواية الرسمية.
وفي ختام بيانها، دعت شركة صقر الحجاز إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة تأخذ بعين الاعتبار الأدلة الجديدة، بما في ذلك فحص جثة السائق للتأكد من وجود إصابات نارية قبل الحريق، ومحاسبة أي جهات أغفلها التقرير السابق.






