
متابعات/ الوعل اليمني
نفذت مليشيا الحوثي أولى عمليات استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والتي سبق وهددت بها.
واحتجزت القوات البحرية للمليشيا، سفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر، الذي يُعد أحد أكبر مستوردي السيارات في إسرائيل ولديه العديد من الشركات العقارية داخلها وفي أوروبا.
وكانت السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر” تبحر تحت علم دولة أجنبية للتمويه، وعلى متنها أكثر من 50 شخصاً أصبحوا قيد التحقيق معهم والتثبت من جنسياتهم من قبل قوات صنعاء.
ولم تبث “غالاكسي ليدر” إحداثيات مكانها منذ صباح أمس السبت، وآخر إشارة حول إحداثيات وجود السفينة كانت بالقرب من جدة السعودية.
الجيش الإسرائيلي اعتبر أن الحدث “خطير للغاية عالمياً”، وأضاف أن السفينة غادرت تركيا في طريقها إلى الهند بطاقم مدني دولي، لكنه نفى أن تكون السفينة إسرائيلية أو وجود إسرائيليين على متنها.
وقال مكتب نتنياهو إن الحدث سيخلق تداعيات دولية تتعلق بأمن ممرات الملاحة العالمية، مشيراً إلى السفينة كتابعة لشركة بريطانية تضم طاقماً يابانياً.
أما وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” فقالت إنها على علم باحتجاز السفينة لدى قوات صنعاء، وأنها تراقب الوضع عن كثب.
هذا وأكدت مليشيا الحوثي، أنها أخطرت سفناً متجهة للموانئ الإسرائيلية بتغيير مسارها وأن بعضها استجاب.
تهديدات مليشيا الحوثي
عقب العملية خرج ناطق مليشيا الحوثي في صنعاء/ لتبني العملية وقال إنه تم اقتياد السفينة إلى الساحل اليمني، مؤكداً استمرار هذه العمليات حتى إيقاف الحرب على غزة.
وجدد الناطق التحذير لجميع السفن التابعة لإسرائيل أو التي تتعامل معها بأنها ستصبح هدفاً مشروعاً، وأهاب بالدول بالابتعاد عن أي نشاط مع السفن الإسرائيلية.
وأكد على أن التهديد لا يطال إلا السفن الإسرائيلية والمملوكة لإسرائيليين.
وكانت مليشيا الحوثي قد حذرت في وقت سابق من اليوم الأحد، من استهداف أنواع من السفن في حال مرورها من البحر الأحمر.
وتشمل السفن المهددة السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي، والسفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية، والسفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
كما دعت مليشيا الحوثي دول العالم إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن، وكذلك تجنب الشحن على متن هذه السفن أو التعامل معها، وكذا إبعاد السفن الدولية الأخرى عن مسار هذه السفن الإسرائيلية.