Blogالمزيدترجماتمقالات
أخر الأخبار

لماذا لا تستطيع إسرائيل القضاء على حماس ؟!

حسن قطامش

مقال مهم في مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية حول مزايا حركة حماس التي لا تستطيع القوة الإسرائيلية مجاراتها، وكيف أن الحركة قد أوقعت الكيان المختل في فخها، وأن هدف “محو حماس من على وجه الأرض” هو أمر غير قابل للتحقق.

ومما جاء في المقال:
“نظرا للتفوق العسكري التقليدي الذي لا يضاهى للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية عند مقارنته مع حركة حماس.
فلطالما ردت إسرائيل على (الإرهاب الفلسطيني) بقوة مفرطة، فالجيش الإسرائيلي أقوى وأكبر وأفضل موارد من حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية الأخرى “.

ومع ذلك، فإن المزايا العسكرية الإسرائيلية تزداد ضآلة، وثبت أن هزيمة حماس بالقوة العسكرية صعبة، إن لم تكن مستحيلة.
لقد قلصت التكنولوجيا الفجوة بين الدول والإرهابيين، مما سمح لهذه الجماعات بالتصرف بطرق تحاكي الدول.
يمكن لحماس شن هجمات متطورة ونشر الدعاية بقدر ما تستطيع إسرائيل

كما ساعدت التكتيكات القديمة -مثل بناء مجموعة من الأنفاق تحت #غزة- حماس على صد خصم أكثر قوة.
كما اكتسبت حماس نفوذا من خلال أسر حوالي 240 رهينة.
لقد كافحت الدول دائما لهزيمة الجماعات الإرهابية، لكن الحرب بين إسرائيل وحماس تظهر كيف أصبحت الأمور أكثر صعوبة من أجل القيام بذلك.

وكان لوسائل التواصل الاجتماعي تأثير مماثل، فتقف حماس الآن على قدم المساواة مع إسرائيل في قدرتها على عرض روايتها الخاصة حول الحرب، فتمكنت حماس من نشر المعلومات على تطبيقات المراسلة ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال الاعتماد على جيش عالمي من المتعاطفين معها.

كانت الميزة غير المتكافئة الأكثر أهمية بالنسبة لحماس: استغلالها لرد إسرائيل على هجومها. ولأن الهدف من هجوم حماس كان استفزاز إسرائيل ودفعها إلى رد فعل مبالغ فيه يأتي بنتائج عكسية، فإن رد الجيش الإسرائيلي العنيف قد ألهب الرأي العام في المنطقة ضد إسرائيل، تماما كما أرادت حماس.

ببساطة، أخذت إسرائيل الطعم من خلال الرد على هجوم حماس بالقمع العنيف.
ومع كل حالة وفاة مدنية، تواجه إسرائيل رد فعل عالمي عنيف يجعل من الصعب هزيمة حماس .
أما حرب الأنفاق فستكون بطيئة ومكلفة وصعبة للغاية بالنسبة لإسرائيل”.

.

رابط المقال
https://t.co/1tBI60JjfG

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى