زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن ثمانية جنود من جيش الاحتلال، قتلوا بـ”نيران صديقة” خلال أسبوع في شمال قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال يقول إن 8 جنود قتلوا خلال أسبوع واحد في شمالي قطاع غزة، نتيجة إطلاق النار على بعضهم البعض وانفجار عبوة ناسفة.
ووفقا لهيئة البث الرسمي، فإن خمسة جنود قُتلوا من جراء إطلاق جنود آخرين النار عليهم، وثلاثة جنود آخرين قُتلوا من جراء انطلاق رصاصة بشكل عفوي وتفجير لغم.
وأضافت أن عشرات الجنود أصيبوا في حوادث عملياتية، فيما لم يحدد جيش الاحتلال الفترة التي قتل وأصيب فيها هؤلاء الجنود.
وتشير معطيات إحدى الفرق العسكرية التي تشارك في التوغل البري، إلى أن “جزءا من الإصابات بنيران صديقة تحدث بين قوات المدرعات وقوات المشاة”.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أنه خلال التوغل البري كانت هناك حوادث سقطت فيها ذخيرة من الجو، مثل قنابل مضيئة، على آليات مدرعة. ولم تقع إصابات.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلن الجيش مقتل العشرات من عناصره في معارك بشمالي قطاع غزة منذ بدء عملياته البرية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما تقول المقاومة الفلسطينية إنها كبدت الاحتلال خسائر أكبر خلال التوغل البري، بعكس الأرقام التي يعلن عنها.