يدعمون الإرهاب ويريدون السلام
بقلم”محمد عيضة شبيبة
يساعدون المحتل على احتلاله!
والإرهابي على إرهابه!
والمجرم على إجرامه!
والعنصري على عنصريته!
يمدونه عن عمد بكل وسائل الفتك والقتل والتدمير!
يخصصون له الميزانيات الضخمة والأموال الطائلة، والأسلحة الحديثة لتسهيل مهمته القذرة في سحق أرواح الأطفال وقتل النساء وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها!
يدافعون عن كيانه الغاصب في المحافل الدولية، ويستخدمون الفيتو إذا أراد العالم أن يدين إجرامه أو يوقف حربه!
ومع هذا التعاون القذر والدعم غير المشروع يريدون سلاما في الشرق الأوسط، ويدعون الدول لتتحالف معهم ضد الإرهاب!
كيف سيعم السلام، وما هو الإرهاب إذن؟!
– الذي يُربيك على العصبية كانت حزبية، مناطقية، قبلية، مذهبية، عرقية، إنما يُقَزمك، يُحجم دورك، يُضعف تأثيرك، يُهمش علاقاتك، يُفرغك من إنسانيتك، بل يُسيء إليك، ويَقضي عليك وأنت لا تشعر!
تحرر من قيوده، انطلق ولا تلتفت إليه، ولا تسمع منه ولا تطع أحدًا لا شيخ، لا جهة، لا حزب، لا تنظيم… يريد أن يصنع منك دمية، أو أداة بيده.
إن الذين يزرعون العصبية ويفشونها بين الناس يجنون على أنفسهم أولًا وعلى من زرعوها فيه ثانياً، وعلى تعايشهم، وسلمهم الاجتماعي، بل على وطنهم كله.
اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسنا تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا.