في يومنا الخميس 4 يناير/كانون الثاني في عام 2024، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة عملياته في مدينة طولكرم ومخيمها ومخيم نور شمس في الضفة الغربية المحتلة لليوم الثاني على التوالي. وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة طمون في شمال الضفة الغربية، وهذا يرفع عدد القتلى إلى 325 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووسعت قوات الاحتلال نطاق عملياتها في طولكرم لتشمل عدة أحياء. وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول أنه يمكن سماع أصوات اشتباكات مسلحة بين الفينة والأخرى، بالإضافة إلى دوي انفجارات. وفرضت قوات الاحتلال “حصاراً” على أحياء في مخيمي طولكرم ونور شمس، وشرعت جرافات الاحتلال في تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين في تلك المخيمات. وقد اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، وكان من الممكن سماع أصوات التفجيرات.
في يوم الخميس 4 يناير/كانون الثاني في عام 2024، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة عملياته في مدينة طولكرم ومخيمها ومخيم نور شمس في الضفة الغربية المحتلة لليوم الثاني على التوالي. وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة طمون في شمال الضفة الغربية، وهذا يرفع عدد القتلى إلى 325 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووسعت قوات الاحتلال نطاق عملياتها في طولكرم لتشمل عدة أحياء. وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول أنه يمكن سماع أصوات اشتباكات مسلحة بين الفينة والأخرى، بالإضافة إلى دوي انفجارات. وفرضت قوات الاحتلال “حصاراً” على أحياء في مخيمي طولكرم ونور شمس، وشرعت جرافات الاحتلال في تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين في تلك المخيمات. وقد اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، وكان من الممكن سماع أصوات التفجيرات.
كما تناقل فلسطينيون تسجيلات فيديو لأعمال هدم للمباني والمحال التجارية والبنية التحتية في مخيم نور شمس. وأفاد شهود بأن المقاومين الفلسطينيين قد فجروا عبوات ناسفة في مركبات عسكرية، وشوهدت القوات الإسرائيلية وهي تقوم بسحب إحدى هذه المركبات.
شهيد في الضفة:
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانها استشهاد الشاب آسيد جواد مطر بني عودة (29 عامًا) بعد أن أصابته رصاصة الاحتلال في صدره في منطقة طمون جنوب طوباس.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت بلدة طمون بالقرب من طوباس، وبدأت عملية تفتيش ومداهمة للمنازل، ما أسفر عن اندلاع مواجهات مع العشرات من الفلسطينيين، وأشار الشهود إلى استخدام القوات للرصاص الحي لتفريق الفلسطينيين.
ومع مقتل أفراد عائلة بني عودة، يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس الشرقية، إلى 325 فلسطينيًا، وفقًا للبيانات الواردة من وزارة الصحة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تزداد هجمات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بالتوازي مع الحرب المدمرة في غزة. وحتى يوم الأربعاء الماضي، 22 ألفًا و313 شخصًا قُتلوا و57 ألفًا و296 شخصًا أُصيبوا، ومعظمهم من الأطفال والنساء. وثمة دمار كبير في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة وفقًا للسلطات المحلية والأممية.
ومع استمرار الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفع عدد الضحايا حتى يوم الأربعاء إلى 22,313 قتيلاً و 57,296 مصاباً، وغالبيتهم من الأطفال والنساء. هذه الحرب أسفرت عن دمار هائل في البنية التحتية وأحدثت كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل، وفقًا للسلطات المحلية والأمم المتحدة.
كما تناقل فلسطينيون تسجيلات فيديو لأعمال هدم للمباني والمحال التجارية والبنية التحتية في مخيم نور شمس. وأفاد شهود بأن المقاومين الفلسطينيين قد فجروا عبوات ناسفة في مركبات عسكرية، وشوهدت القوات الإسرائيلية وهي تقوم بسحب إحدى هذه المركبات.