“مقاومة صنعاء” تحتفل بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر بحفل فني وخطابي في مارب

نقلا عن المصدر أونلاين – مأرب

احتفى أبناء محافظة صنعاء مساء اليوم الأحد، بالذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة والذكرى الـ60 لثورة الـ14 اكتوبر المجيدة، بحفل فني وخطابي أقامه مجلس مقاومة صنعاء في مدينة مأرب.

وشهد الحفل الذي أقيم تحت شعار: “26 سبتمبر، ثورة شعب ونهضة وطن”، زخما شعبيا ورسميا واسعا بمشاركة الفرقة الموسيقية العسكرية، وحضور محافظ ريمة اللواء محمد علي الحوري، وأعضاء بمجلسي النواب والشورى، ومسؤولون، وسياسيون، وقيادات مدنية وعسكرية وأمنية، ومشايخ وشخصيات اجتماعية، وقيادات في المقاومة الشعبية من مختلف محافظات البلاد.

وفي الحفل، ألقى المناضل السبتمبري اللواء احمد قرحش كلمة، أكد فيها أن وهج الثورة وعنفوانه اليوم يشبه ما كان قبل 61 عاما، في صبيحة يوم 26 سبتمبر من العام 1962م، يوم الثورة التي اقتلعت نظام الكهنوت الامامي الى الأبد، مضيفاً أن “هذا الزخم اليوم كفيل بالقضاء على مخططات إرجاع عجلة التاريخ الى الوراء وإخضاع الشعب اليمني لنظام سلالي كهنوتي إرهابي بدعم إيراني وتماهي وضغوط دولية”.

من جانبه أكد رئيس مجلس مقاومة صنعاء عضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق في كلمته، على أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام والديمقراطية والحوار، وانما تؤمن بتفخيخ عقول الشباب وشن الحروب والقتل والدمار وتعطيل مسارات التنمية والاقتصاد، مشيداً بتضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على طريق استعادة الدولة.

كما ألقيت في الحفل كلمات عن ضيوف الحفل ألقاها وكيل وزارة الادارة المحلية عبداللطيف الفجير، وعن العلماء ألقاها الشيخ عبدالله صعتر، وعن الشهداء والجرحى ألقاها الجريح اكرم البروي، وعن المرأة القتها الأستاذة منى الخولاني.

وأكدت الكلمات في مجملها على رفض أبناء محافظة صنعاء وكافة شرائح المجتمع وقواه الحية الرسمية والشعبية، لأي سلام لا يقوم على المرجعيات الثلاث المجمع عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وتسليم المليشيا سلاحها للدولة، كونه سيمثل سلاماً خادعاً يسعى الى تمكين مليشيا الحوثي الإرهابية السلالية للبطش والتنكيل للشعب اليمني وإرجاعه الى العبودية والجوع والمرض والفقر.

ودعت الكلمات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى عدم تقديم تنازلات تضر بالمركز القانوني للشرعية والجمهورية والدولة واستعادة مؤسساتها المخطوفة والقضاء على انقلاب المليشيا على النظام الجمهوري والشرعية الدستورية، الى جانب الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته واستقلاله، وتحسين الوضع الاقتصادي والاهتمام ببناء المؤسسة العسكرية والأمنية كونها صمام الأمان والضامن لإحلال السلام بالقضاء على المليشيا واستعادة مؤسسات الدولة.

وكانت الفرقة الموسيقية العسكرية قد قدمت العديد من المعزوفات للأناشيد الثورية لثورة 26 سبتمبر والأغاني الوطنية، كما قُدمت العديد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية المعبرة عن المناسبة العظيمة وتمسك الشعب بأهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر الخالدة واستعدادهم لتقديم التضحيات مهما كان حجمها للحفاظ عليها وعلى مكتسباتها.