ثقافة وفكر
أخر الأخبار

تعرف على أتفه الأبحاث العلمية الحاصلة على جائزة “إيغ نوبل”

حصلت اختراعات من بينها طلاء الأبقار بخطوط الحمير الوحشية لإبعاد الذباب عنها، وطهو الصلصة الإيطالية من دون تكوّن كِتل، على مكافآت نسخة ساخرة من جوائز “نوبل”، تحتفي بالبحث العلمي ولكن بطريقة مرحة.

وهذه المسابقة التي أُطلِقت عليها تسمية “إيغ نوبل” Ig-Nobel، وهي تلعب على كلمة “إيغنوبل” ignoble بالإنكليزية التي تلفظ بالطريقة نفسها وتعني “حقير”، تُكافئ “إنجازات تثير الضحك بدايةً لكنّها تجعل من يسمعها يفكّر فيها”.

وأقيم احتفال توزيع هذه الجوائز على الفائزين العشرة في دورته الخامسة والثلاثين في مدينة بوسطن الأميركية مساء الخميس، قبل شهر من الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل.

وحصل إيطاليون على جائزة الفيزياء عن دراسة مميزة تتناول كيفية تجنب الكتل قي صلصة “كاتشيو إي بيبيه” عند إعدادها.

أما جائزة “إيغ نوبل” للآداب فمُنِحَت لوليام ب. بين الذي توفي عام 1989 بعدما كرس جزءا كبيرا من حياته لأظافره، إذ أكَبَّ هذا الباحث طوال 35 عاما على قياسها وتسجيل بيانات عن نموّها ونشر نصوص كل خمس إلى عشر سنوات عنها.

وروى نجله بينيت الذي تسلّم الجائزة عنه أنه “كان يضع علامة صغيرة” على أظافره “ثم يراقبها بعناية أثناء نموها”.

ونال فريق من الباحثين البولنديين والكنديين والأستراليين جائزة “إيغ نوبل” في علم النفس عن دراستهم التي تتناول ما يحدث للشخص النرجسي عندما يُقال له إنه ذكي.

وكانت جائزة “إيغ نوبل” للتغذية من نصيب باحثين أجروا دراسة عن السحالي خلال بحثها عن بقايا طعام بفنادق في توغو، وتبيّن لهم أنها تأكل البيتزا، حتى أنها تفضّل تلك المصنوعة بأربعة أنواع من الأجبان.

وأعطيَت جائزة طب الأطفال لبحث عن شعور الأطفال خلال الرضاعة الطبيعية عندما تأكل أمهاتهم… الثوم.

وكانت المُفاجأة أنّ “الأطفال أحبّوا طَعم الثوم”، بحسب إحدى الفائزات.

وانتزع فريق من الباحثين اليابانيين جائزة نوبل في علم الأحياء، بعدما أثبت أن طلاء الأبقار بخطوط كتلك التي تتميز بها الحمير الوحشية، يحميها من الذباب.

وكانت جائزة السلام من نصيب فريق يضم علماء من ألمانيا وهولندا وبريطانيا، اكتشف أن شرب الكحول، ولكن بكمية أقل من نصف لتر من البيرة، يُتيح التحدث بطريقة أفضل بلغة أجنبية، بعدما لاحظ أن “الألمان المخمورين يتكلمون الهولندية بطريقة أفضل من الألمان غير المخمورين”.

وكانت الخفافيش محور بحث الفائزين بجائزة “إيغ نوبل” في مجال الطيران، إذ أثبتوا عدم قدرتها على الطيران بعد تناول الكحول من خلال نظامها الغذائي المكون من الفاكهة المخمرة.

وأشاروا إلى أن “المشكلة هي أن الخفافيش تُحب الكحول”.

وخُصِّصَت جائزة الكيمياء لفريق حاول معرفة ما إذا كان ابتلاع مادة التفلون الكيميائية المستخدمة في أواني الطهو غير اللاصقة، يتيح للشخص تناول الطعام حتى الشبع من دون اكتساب سعرات حرارية.

وتسلّم باحثون هنود جائزة الهندسة، لإثباتهم أن الأحذية ذات الرائحة الكريهة تُقلل من متعة استخدام رفوف الأحذية. وأوضحوا أنهم تمكنوا من إجراء دراستهم بفضل “أنوف بشرية شجاعة”.

زر الذهاب إلى الأعلى