كتب ياسر الزعاترة
تقرير عنها للصحفي الاستقصائي (رونين بريغمان) في “يديعوت”.
قال إنها “أحدثت ضجة كبيرة. هذه الصورة للضيف الذي سبق أن نجا من سبع محاولات اغتيال نفذتها إسرائيل؛ التقطت عام 2018، على ما يبدو خلال مناسبة اجتماعية، مع أحد مساعديه إلى جانبه (يمين).
كشف أن وحدة “أمشت” (جمع الوثائق والغنائم الفنية) من المخابرات عثرت على مقطع فيديو تفيد المعلومات أن “تم تصويره في 6 أكتوبر، في مكان سري. شمال قطاع غزة، حيث شوهد الضيف وهو يتحدث ويتجول في الغرفة، ويبدو أنه يعرج قليلا”. (لم ينشروا الفيديو حتى الآن).
يضيف التقرير أنه “ورغم أنه كان معروفا في أوساط المخابرات الإسرائيلية أن الضيف تعرض لإصابات في جسده، إلا أنه يُعتبر في إسرائيل القائد الأعلى لحماس، الذي يخطّط للقتال حتى من مخبئه، لكنه لا زال يوصف بأنه نوع من “الشبح”. منذ ذلك الحين ومن بين جميع المطلوبين من حماس، هناك معلومات قليلة عنه”. (معلومة أن القائد الأعلى للقسام، كانت تصرّح بها حماس).
أشار إلى أن “في الأسبوع الماضي، أفادت التقارير أن الضيف في حالة أفضل مما كانوا يعتقدون في إسرائيل، فهو قادر على المشي على ساقيه ويمكنه أيضا استخدام يديه”. (انتهى الاقتباس).
العقلاء في “الكيان” وخارجه يخبرونهم أن الضيف والسنوار ومروان عيسى ليسوا سوى حلقات في سلسلة طويلة من خيرة القادة الذين زفّتهم “حماس” على درب المقاومة والتحرير، وكذلك فصائل أخرى.
هذا شعب عظيم ومن أمّة عظيمة لا تكف عن تقديم الأبطال ضمن مسيرتها في التحرّر والتحرير.
سلام الله عليهم أجمعين.
