أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، السبت 27 يوليو/تموز 2024، مقتل 200 من موظفيهم خلال الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مشيرًا إلى أنها “أكبر خسارة” منذ تأسيس الأمم المتحدة في 1945.
لازاريني في بيان نشره على حسابه بمنصة (إكس)، قال إن معلمة فلسطينية تدعى “ابتهال”، قتلت الأسبوع الماضي (بنيران إسرائيلية) مع رضيعها البالغ من العمر 4 أشهر، في مكان كانت تعتقد أنه سيكون آمنا (دون تحديده).
فيما أضاف أنه “عندما بدأت الحرب في غزة قبل نحو 10 أشهر، لم يكن أحد يعتقد أننا سنصل إلى هذا المنعطف الخطير”.
وأوضح أن “نحو 200 من أعضاء فريق الأونروا قتلوا في غزة، وهذه ليست مجرد أرقام، بل إنهم زملاؤنا وأصدقاؤنا؛ منهم المعلم والطبيب والممرض والمهندس والتقني، ممن قضوا حياتهم في خدمة المجتمع”.
العديد منهم قتلوا مع عائلاتهم:
كما أشار المفوض الأممي إلى أن “العديد منهم قتلوا مع عائلاتهم، وآخرون قتلوا بينما كانوا يؤدون واجباتهم”.
وأكد أن “هذه هي أكبر خسارة في عدد الأفراد الذين قتلوا في صراع واحد أو كارثة طبيعية منذ إنشاء الأمم المتحدة، وهي حقيقة ينبغي للعالم عدم قبولها”.
إلى ذلك، دعا لازاريني “الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) للمساءلة الكاملة عن كل قتيل من القتلى الذين سقطوا”، معتبرًا أنهم “مدينون بذلك لأفراد أسرهم وأصدقائهم؛ ولزملائهم والمجتمع الإنساني الأوسع”.
واستهدف جيش الاحتلال مرارا، مقرات الأونروا ومدارس تابعة لها تؤوي نازحين، خلال حربه المتواصلة على القطاع.
والاثنين، صدّق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، على 3 مشاريع قوانين تقضي بإعلان الأونروا “منظمة إرهابية”، وحظر عملها في إسرائيل وسلب الحصانة الممنوحة لموظفيها، ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق.
.
المصدر: عربي بوست