قالت الوكالة الإيرانية “فيوور”، إن الولايات المتحدة الأمريكية اغتالت قائدين في الحرس الثوري الإيراني في الهجوم الذي نفذته على العاصمة صنعاء في 16 ديسمبر.
ولم تذكر الوكالة أسماء القياديين ومهامهم في اليمن.
وفي 16 ديسمبر/كانون الأول، شنت طائرات حربية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية هجومًا على مواقع ومنشآت تابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا في العاصمة صنعاء.
ومساء أمس الجمعة، شنت مقاتلات جوية أمريكية غارات استهدفت معسكر الصيانة بحي النهضة، ومقر الفرقة الأولى مدرع سابقًا، ومطار صنعاء الدولي. في حين قال إعلام الحوثيين إن “العدوان استهدف مقر حديقة 21 سبتمبر”، في إشارة إلى مقر الفرقة.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تشن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا هجمات بحرية وباتجاه إسرائيل، تقول الجماعة إنها لنصرة غزة، إلا أن الدول المشاطئة للبحر الأحمر تتحدث عن أضرار بالغة لحقتها نتيجة هذه العمليات.
وتوصل تحليل معمق نشره “يمن ديلي نيوز” في وقت سابق إلى أن عمليات الحوثيين لم تحقق أي نتائج إيجابية لقطاع غزة، وأن إسرائيل الخاسر الأقل “اقتصاديًا” بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر.
وأظهر التحليل أن عددًا محدودًا جدًا من السفن تضررت من عمليات الحوثيين خلال 12 شهرًا، حيث بلغ عدد السفن التي استهدفها الحوثيون 120 سفينة، تضرر منها فقط 11 سفينة بينها اختطاف سفينة وغرق سفينتين وجنوح سفينة، وإصابات بسيطة لبقية السفن السبع.