قُتل 36 شخصاً، وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح في هجوم إسرائيلي، الأربعاء، على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي وسط البلاد في حصيلة جديدة أوردتها وزارة الدفاع.
وقال مصدر عسكري في وزارة دفاع النظام السوري “شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه منطقة التنف مستهدفا عددا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية ما أدى إلى ارتقاء 36 شهيدا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق عن “سقوط أربعة قتلى وإصابة ستة آخرين بجروح بينهم مدنيون في حصيلة أولية للضربات الإسرائيلية التي استهدفت مستودعا في المدينة الصناعية ومطعما ومباني سكنية”.
وأشار المرصد إلى أن القصف كان على مقربة من المدينة الأثرية في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” عن المصدر العسكري أن الهجوم الإسرائيلي جاء من اتجاه منطقة التنف، واستهدف أبنية سكنية ومنطقة صناعية في مدينة تدمر بالبادية السورية.
وأضاف أن الهجمات تسببت أيضاً في أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.
وذكرت “سانا” أن أصوات انفجارات سُمعت في وقت سابق في محيط المدينة.
وتشن إسرائيل ضربات منذ سنوات على أهداف تقول إنها “مرتبطة بإيران” في سوريا، لكنها كثفت تلك الغارات منذ السابع من أكتوبر 2023، وكان أبرزها استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق خلال أبريل الماضي.
وازدادت في الآونة الأخيرة الضربات الإسرائيلية على مواقع في سوريا، تستهدف قياديين في فصائل فلسطينية و”حزب الله” اللبناني ومصالح إيرانية.
وقتلت غارتان إسرائيليتان، قبل نحو أسبوع، نحو 15 شخصاً بينهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من 16 آخرين في حي المزة بالعاصمة دمشق، وفق ما قال مصدر عسكري سوري لوكالة “سانا”.
كما نعت حركة “الجهاد” الفلسطينية، السبت، القيادي عبد العزيز الميناوي عضو المكتب السياسي في الحركة، ورسمي يوسف أبو عيسى، مسؤول العلاقات العربية مع عدد من كوادر الحركة، الذين قتلتهم إسرائيل في هذه الغارة على دمشق.