الأخبار
أخر الأخبار

الأرجنتين تصنف حماس كـ”منظمة إرهابية دولية”

أعلنت الرئاسة الأرجنتينية تصنيف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كـ “منظمة إرهابية دولية”.

وقالت في بيان، نشره مكتب الرئيس على حسابه بمنصة (إكس)، مساء الجمعة، إن “المجموعة المسماة (حماس) قد تم تصنيفها من قبل الدولة الأرجنتينية كمنظمة إرهابية دولية”.

وزعم البيان، سبب التصنيف بأن “حماس أعلنت مسؤوليتها عن الفظائع التي ارتُكبت خلال الهجوم الذي نفذ على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، وهذه الفظائع تُضاف إلى سجل طويل من الهجمات التي نُفذت باسمها”.

وأضاف، بأنه “تم الكشف في السنوات الأخيرة عن ارتباط (حماس) بجمهورية إيران الإسلامية، التي تبين بأن قيادتها مسؤولة عن الهجمات على سفارة (إسرائيل) في بوينس آيرس وعلى مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) كما قالت محكمة الجنايات الفيدرالية في 11 أبريل الماضي”.

وأكد بأن ” الرئيس خافيير ميلي ملتزم التزامًا لا يتزعزع بكشف الإرهابيين على حقيقتهم”، معتبراً أن “هذه هي المرة الأولى التي توجد فيها إرادة سياسية للقيام بذلك”.

وشدد البيان، أن ” هذه الحكومة كررت في مناسبات عديدة قناعتها بضرورة إعادة الأرجنتين إلى الاصطفاف مع الحضارة الغربية، التي تحترم الحقوق الفردية ومؤسساتها. لهذا السبب، من غير المقبول أن يُعفى أولئك الذين يعتدون علينا من تصنيفهم على حقيقتهم: إرهابيين”. وفق البيان.

يُذكر أن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، أعلن فور وصوله “تل أبيب” في شباط/فبراير الماضي، عن نقل سفارة بلاده إلى القدس، معتبرا أنه يريد التعبير عن “دعمه لشعب إسرائيل”. إلا أن مجلس الشيوخ الأرجنتيني قرر نهاية آذار/مارس، تجميد عملية نقل السفارة من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة بعد معارضة مشرعين من الأحزاب اليسارية في الأرجنتين.

ومنذ انتخابه، عبّر ميلي باستمرار عن “حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها في حرب غزة”، كما جدد مطالبه بـ” الإفراج الفوري عن المختطفين بدون أي شروط”.

ويُذكر أن الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، أعلن في اللحظات الأخيرة عن عدم حضور اجتماع كان مُقررا أن يحضره مطلع حزيران/يونيو الجاري، مع مجلس سفراء المجموعتين العربية والإسلامية بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بحجة وجود القائم بأعمال سفارة فلسطين ضمن الحضور.

وكانت الجامعة العربية قد دعت، دولة الأرجنتين إلى مراجعة مواقفها الأخيرة حيال القضية الفلسطينية التي “تنطوي على انحياز صارخ للاحتلال ووقوف إلى الجانب الخطأ من التاريخ، حرصا على العلاقات الممتدة مع العالم العربي، وعلى المصالح السياسية والاقتصادية المتبادلة بين الجانبين”.

المصدر: قدس برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى