الاتحاد الأوروبي يصف ما حدث في البيضاء بالجريمة ويشدد على محاسبة المنفذين
شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في محافظة البيضاء وأسفرت عن مقتل وإصابة ثلاثين شخصا إثر تفجير عدد من المنازل على رؤوس سكانيها.
وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن إنها صدمت بشدة من التقارير التي نشرت حول تفجير منزل في رداع، بمحافظة البيضاء، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة المروعة في مدينة رداع تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
من جهتها أدانت السفارة الفرنسية لدى اليمن، الجريمة الحوثية، مطالبة بتسليط الضوء على هذه المأساة وتطبيق العدالة.
في غضون ذلك أدانت الحكومة بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بتفجير منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وقتل اثني عشر شخصا من أسرة واحدة بينهم أطفال ونساء.
ووصفت الحادثة بأنها مجزرة وجريمة إرهابية مروعة تؤكد طبيعة هذه الجماعة وسلوكها البشع وامتدادا لعدوانها الذي تمارسه ضد الشعب اليمني منذ تمردها على الدولة.
ودعت المجتمع العربي والإسلامي والدولي وكافة المنظمات الإنسانية إلى إدانة الجريمة، مؤكدة أن جرائم وانتهاكات المليشيا لن تسقط بالتقادم.
في السياق أدانت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، جريمة الحوثيين تفجير منازل في حارة الحفرة بمحافظة البيضاء والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين بين قتيل وجريح ومفقود تحت الأنقاض.
وأوضحت أن هذه الجريمة في شهر رمضان تعبر عن النفس الإجرامي لهذه الجماعة التي لا تراعي حرمة الأرواح ولا فضيلة الزمان.
وبينت أن المجزرة امتداد لجرائم المليشيا في تفجير منازل المواطنين في البيضاء التي تزيد على مائة وثلاثين منزلا على امتداد سنوات سيطرتها على المحافظة.
في السياق أدانت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، جريمة الحوثيين تفجير منازل في حارة الحفرة بمحافظة البيضاء والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين بين قتيل وجريح ومفقود تحت الأنقاض.
وأوضحت أن هذه الجريمة في شهر رمضان تعبر عن النفس الإجرامي لهذه الجماعة التي لا تراعي حرمة الأرواح ولا فضيلة الزمان.
وبينت أن المجزرة امتداد لجرائم المليشيا في تفجير منازل المواطنين في البيضاء التي تزيد على مائة وثلاثين منزلا على امتداد سنوات سيطرتها على المحافظة.