الأخبار
أخر الأخبار

الجيش الإسرائيلي يبدأ عمليته الموسعة في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عمليته الموسعة في غزة، داعيا السكان إلى التوجه جنوبا.

وقال الجيش إن عمليته المكثفة “لتدمير البنية التحتية العسكرية لحماس” قد انطلقت.

وقال مسؤول عسكري لصحافيين: “نحن نتقدّم نحو الوسط”. وردّا على سؤال عمّا إذا كانت القوات تتقدّم بشكل أكبر الى عمق المدينة، أجاب “نعم”.

وأوضح: “الليلة الماضية، انتقلنا الى المرحلة التالية، المرحلة الأساسية من خطة” الجيش للسيطرة على المدينة، مضيفا: “وسّعت قيادة المنطقة الجنوبية العملية البرية في المعقل الأساسي لحماس في غزة، وهو مدينة غزة”.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، صباح اليوم الثلاثاء، توسيع العملية الإسرائيلية، بعد ليلة من الهجمات الجوية العنيفة التي استهدفت شمال غزة، والتي أسفرت عن استشهاد العشرات.

وقال أدرعي: “سكان غزة، بدأ جيش الدفاع تدمير بنى حماس التحتية في مدينة غزة”.

وأضاف: “تعتبر مدينة غزة منطقة قتال خطيرة فالبقاء في المنطقة يعرضكم للخطر. انتقلوا في أسرع وقت ممكن عبر شارع الرشيد الى المناطق التي تم عرضها جنوب وادي غزة من خلال المركبات أو سيرا على الأقدام”.

وتابع: “انضموا إلى أكثر من 40% من سكان المدينة الذين انتقلوا من المدينة حفاظا على سلامتهم وسلامة أحبائهم”.

بدوره، استهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، مثوله أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة ضده، بالإعلان عن بدء الجيش “هجوما مكثفا” على مدينة غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله في قاعة المحكمة: “بدأنا عملية مكثفة في مدينة غزة”.

ويأتي ذلك بالتزامن مع هجوم إسرائيلي عنيف على مدينة غزة، حيث عاش الفلسطينيون ليلة دامية قُتل خلالها 35 شخصًا، فيما أصيب وفُقد آخرون، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف، وتفجير روبوتات مفخخة لنسف منازل ومبانٍ سكنية شمال غربي المدينة.

وصباحا، مثل نتنياهو مجددا أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة ضده.

هيئة البث العبرية تنفي دخول دبابات إسرائيلية مدينة غزة
نفت هيئة البث العبرية، الثلاثاء، دخول دبابات وناقلات جند إسرائيلية إلى قلب مدينة غزة التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي مكثف.

وكانت وسائل إعلام ادعت وصول دبابات إسرائيلية إلى مدينة غزة، فيما لم يؤكد أي مصدر في تل أبيب ما نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن بدء التوغل البري في المدينة، وهو ما نفاه أيضا مراسل الأناضول في غزة.

وتسعى إسرائيل من وراء تلك الأنباء إلى افتعال حرب نفسية تبث الذعر بنفوس الفلسطينيين، بهدف خفض أعدادهم في مدينة غزة عبر دفعهم للنزوح إلى الجنوب قبل بدء أي توغل بري مرتقب.

وقالت الهيئة الرسمية: “بالأمس (الاثنين)، بدأت قوات من الفرقتين 98 و162 بالتحرك للسيطرة على مدينة غزة، وسط غارات جوية مكثفة”.

وأوضحت أن تلك القوات “دخلت إلى مشارف مدينة غزة، متخذةً من ذلك نقطة انطلاق للتقدم نحوها”.

ولفتت إلى أن “التقارير الواردة من غزة عن دبابات وناقلات جند مدرعة (إسرائيلية) شوهدت داخل المدينة غير صحيحة”.

وأضافت: “دخلت عملية عربات جدعون 2 مرحلتها المكثفة بتوجيه من القيادة السياسية”.

الهيئة أشارت إلى أن الطريقة التي يتبعها الجيش الإسرائيلي هي “دخول تدريجي، وإطلاق نار كثيف لمرافقة القوات كما حدث الليلة الماضية”.

وفيما يتعلق باستهداف الأبراج السكنية، قالت: “في الأسابيع الأخيرة عمل الجيش الإسرائيلي على تدمير البنية التحتية المعادية والمباني العالية في المدينة، والتي كانت أساس العملية البرية التي بدأها الجيش الليلة”.

ونقلت عن مصدر عسكري، لم تسمه قوله: “نزيد إلحاق الضرر بحماس لإسقاط حكمها، ونعمل على تهيئة الظروف لعودة المخطوفين (الأسرى الإسرائيليين)”.

وأفادت هيئة البث بأن الجيش الإسرائيلي يقدر وجود حوالي 2000 مقاوم فلسطيني في مدينة غزة، معتبرا أنهم “يشكلون النواة الصلبة” للفصائل الفلسطينية.

وبشأن تهجير الفلسطينيين، زعمت الهيئة أن مدينة غزة شهدت نزوحا واسع النطاق ليلا جراء الغارات، وتحدثت عن نزوح 350 ألف شخص ووجود أكثر من 600 ألف شخص بالمدينة، وهو ما يتناقض مع تقديرات بوجود نحو مليون فلسطيني في مدينة غزة أغلبهم نازحون.

يأتي ذلك بالتزامن مع هجوم إسرائيلي عنيف على مدينة غزة، حيث عاش الفلسطينيون ليلة دامية قُتل خلالها 35 شخصًا، فيما أصيب وفُقد آخرون، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف، وتفجير روبوتات مفخخة لنسف منازل ومبانٍ سكنية شمال غربي المدينة.

وتباهى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباح الثلاثاء، باشتداد عمليات الإبادة الجماعية في مدينة غزة، قائلا في تدوينة عبر منصة “إكس”، إن “غزة تحترق والجيش يضرب بقبضة من حديد”.

زر الذهاب إلى الأعلى