الحكومة تتعهد مجددا بتخفيف آثار العقوبات الأمريكية على مناطق سيطرة الحوثيين
جددت الحكومة اليمنية حرصها على تجنيب المواطنين في كل أنحاء البلاد الآثار السلبية التي ستنجم عن تطبيق العقوبات الأمريكية على مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الخارجية ، مصطفى نعمان، مع رئيسة قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، روكسانا يلينا بازركان.
وأكد نعمان حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على تجنيب المواطنين الآثار السلبية التي استدعتها تصرفات مليشيات الحوثي في الداخل والخارج.
مشيرا إلى موقف الحكومة المتمسك ببذل كل الجهود لاستعادة الدولة وتثبيت سلطتها في كل أنحاء البلاد.
وأكد أن العقبة الحقيقية أمام السلام، هي المليشيا التي قال إنها تواصل إجبار المواطنين على خوض المعارك العبثية المدمرة.
يأتي ذلك فيما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حظرا على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة اعتبارا من مطلع أبريل المقبل.
ونصت الوثيقة الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية ببطلان تصاريح سابقة سمحت بتفريغ المنتجات البترولية المكررة، ما يقيد فعليا تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وشمل قرار الخزانة الأمريكية منع إعادة البيع التجاري أو تصدير المشتقات النفطية من اليمن وحظر التحويلات المالية لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات باستثناء المدفوعات المرتبطة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة.
وأتى هذا الإجراء بعد بدء سريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية وضمن سلسلة عقوبات أمريكية تهدف للحد من مصارد تمويل الحوثيين؛ وفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.
