بعد التقدم الإيجابي في مفاوضات باريس صادق مجلس الحرب الإسرائيلي الليلة الماضية علي إرسال وفد للدوحة لاستكمال مفاوضات صفقة مع حماس والبناء علي المفاوضات التي انطلقت الجمعة في باريس.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عددا من النقاط المفصلية في الإطار الجديد الذي ستتبعه إسرائيل وحركة حماس، بعد الاجتماع الأخير في باريس.
ووفقا لهيئة البث، قرر مجلس الحرب الإسرائيلي السماح لوفد إسرائيلي بالتوجه إلى قطر لمواصلة محادثات صفقة التبادل.
وكان موقع “إسرائيل 24 ” أفاد بتوصل أطراف المباحثات في قمة باريس إلى الخطوط العريضة التي ستسهم في تعجيل عقد اتفاق تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة.
قالت مصادر مطلعة على محادثات باريس إنه بحسب الإطار الجديد الذي تم التصديق عليه، سيتوقف القتال ليوم واحد لقاء كل محتجز إسرائيلي يتم الإفراج عنه من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن يفرج عن 40 محتجزا، مما يعادل توقف القتال 6 أسابيع.
- سيتم تحديد عدد تفاضلي للرهائن مقابل السجناء الأمنيين الفلسطينيين في إسرائيل، بمعادلة 10 سجناء لقاء الإفراج عن كل رهينة.
- ستوافق اسرائيل بأن يعود النازحون في جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، وكذا إعادة إعماره.
وعلى خلفية الإطار الجديد، قال مسؤول سياسي كبير لموقع “الأخبار 12” الإسرائيلي: “هناك تقدم كبير وأساس متين للمناقشة، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات”.
بالإضافة إلى ذلك، قدر مسؤول كبير في الحكومة أنه “إذا كانت هذه هي الخطوط العريضة التي سيتم تقديمها، فسوف توافق عليها الحكومة الإسرائيلية”.
ومن جانب أخر أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أنه يعمل للحصول على مخطط آخر من شأنه الإفراج عن المخطوفين واستكمال تدمير كتائب حماس في رفح.
وذكر نتنياهو في منشور على موقع “إكس” (تويتر سابقا): “لهذا السبب أرسلت وفدا إلى باريس .
وقال أيضا في منشوره، إنه سيتم مناقشة “الخطط العملياتية لرفح قريبا”.
وأوضح: “سأعقد في بداية الأسبوع جلسة للمجلس الوزاري المصغر من أجل المصادقة على الخطط العملياتية للقيام بعملية عسكرية في رفح التي ستشمل إجلاء السكان المدنيين من هناك”.
وأضاف: “فقط المزيج بين الضغط العسكري وإجراء مفاوضات حازمة سيؤدي إلى الإفراج عن مخطوفينا والقضاء على حماس وتحقيق جميع أهداف الحرب”.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الأحد، يومها الـ142 حيث يتواصل القصف على مختلف محاور القطاع في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح