تقرير خاص
تأتي العقوبات الأمريكية لارتباط القيادي الحوثي واللجنة الوطنية لشؤون السجناء التي يرأسها بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن. فالقيادي الحوثي المرتضى، ومن خلال دوره كرئيس للجنة الوطنية لشؤون السجناء قد تورط مباشرة في تعذيب السجناء وأشكال أخرى من المعاملات الوحشية، واللا إنسانية، والمهينة لهم.
سجل إجرامي
يمتلك القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى سجلا إجراميا في انتهاكاته بحق الأسرى والمعتقلين، الأمر الذي يكشف عن الأسباب وراء اختياره ليكون المسؤول الأول عن مفاوضات ملف الأسرى, مارس المرتضى العنصرية تجاه أسرى مليشيات الحوثي من غير «الهاشميين» أو أبناء المحافظات الوسطى، حيث يرفض مبادلتهم أو الاهتمام بشأنهم , وتضمنت ممارسات المرتضى ضم أسماء المعتقلين المدنيين إلى قوائم الأسرى، ومبادلتهم مقابل مقاتلين مسلحين وعسكريين تم أسرهم في جبهات القتال , كما جند مؤخرا أسرى ومختطفين من السجون الحوثية لصالح روسيا، وزجهم في القتال في أوكرانيا، مقابل نيلهم الحرية ومغادرة السجون الحوثية.
يعلق الصحفي المختطف توفيق المنصوري في تغريده له: “يجب أن يكون مجرمو ومنتهكو حقوق الإنسان منبوذين، وهذا النبذ يجب أن يكون للحكومة دور فيه، عليها ألا تجلس على طاولة تفاوض مع شخص يرتكب جرائم التعذيب، وهي جريمة ضد الإنسانية في مفهوم القانون الدولي”، مؤكدا أن “التعذيب والإخفاء القسري جرائم ضد الإنسانية”.
كما علق الصحفي هشام طرموم في تغريدة له: “عبد القادر المرتضى شخص يمارس التعذيب بكل أنواعه وصنوفه بحق المختطفين في السجن الذي يديره”.
وأردف: “اليوم، نحن نتحدث عن الوجه الناعم لهذه المليشيات، وعبد القادر المرتضى، هناك حالات من التي يتعرض لها المختطفون على أيدي قيادات عسكرية وأمنية أخرى في سجون هذه المليشيات”.
وزاد: “اليوم الكرة في ملعب الحكومة الشرعية، أو في ملعب الحكومات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، وبالذات المفاوض (المبعوث الأممي إلى اليمن) وطاقمه الذي يدير هذا الملف، وأخص بالذكر الأستاذة رضوى نور، التي تختص في هذا الملف في الفريق الأممي”.
وقال: “يجب أن تكون هناك التفاتة مهمة حقيقية وجادة من الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي تجاه هؤلاء المجرمين، وعلى رأسهم عبد القادر المرتضى”.
أم المعتقل ” عبد الله ” تتحدث باكية لموقع الوعل اليمني: “المفترض أن العقوبات من قبل على القيادي عبد القادر المرتضى الذي تلاعب بنا وبأولادنا وكم رفض الإفراج عن ابني لأنه من تعز وطلب منا مبالغ طائلة لا نستطيع أن نوفرها للتعجيز، وللسنة الثامنة وابني في المعتقل ننتظر فرج الله”.
آم معتقل آخر تحدثت بدورها لموقع الوعل اليمني، تقول: “هذا المجرم عذب كثيرًا من المعتقلين ولم يكتفٍ بهذا بل أخذ أموالًا طائلة مقابل وضع أسماء معتقلين على قائمة التبادل، يخرج من يريد ويبقي من يريد”.
تابعت: “كم تابعنا بعده كي يخرج ابني الذي اعتقلوه وهو بطريقه لعدن في عمل له مدني يعمل في التربية، ما ذنبه! وعاملوه كأسير حرب وللآن رفض اللإفراج عنه حتى نأتي له بآخرين من نفس القرية كي يتم التبادل”.
انتهاكات خطيرة
جاء في القرار الأخير لوزارة الخزانة الأمريكية الأخير، إدراج اللجنة الحوثية لشؤون الأسرى ورئيسها المرتضى، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13818، باعتبارهم أشخاصًا مسؤولين أو متواطئين في، أو شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في، انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وأدرجت الخزانة الأمريكية المرتضى باعتباره مسؤولاً عن اللجنة الحوثية التي قالت إنها “ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في ظل رئاسته لها”.
واستشهدت الوزارة بتقارير للأمم المتحدة أكدت أن لجنة أسرى الحوثيين تدير السجن المعروف باسم دار الصرف في صنعاء، الذي يتعرض فيه السجناء بشكل منهجي للتعذيب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة من قبل موظفي السجن.
يجب أن يُعدم
عبدالواسع الورد يقول: “ميليشيا الحوثي الإيرانية أسوأ من داعش؛ فالدو اعش يرتكبون الجريمة ويقرون بها ولا يكذبون ويعتقدون أن الكذب لا يجوز لكن ميليشيا الحوثي الإيرانية تكذب في كل شيء وعلى الكل، فاجتمع فيها جريمة القتل والجرائم الأخرى اجتمع فيها كل الكبائر، أما الدجال المرتضى فقد فاق كل حد بإجرامه في حق اليمنيين واليمنيات ولابد أن ينال جزاءه الرادع ليس بالعقوبات ولكن بالإعدام شنقا في ميدان التحرير قريبًا ان شاء الله”.
الناشط عادل الصلوي يتحدث بقوله: “الإرهابي الجبان السلالي عبد القادر المرتضى يكذب أكثر من إبليس وهو لا يجرؤ على الاعتراف بأفعاله السوداء ولكن الأسرى يعرفون أفعاله فهم ذاقوا تحت يده أشد أنواع العذاب والتنكيل وهؤلاء طبعا لا يعولون على قرارات العقوبات بل ينتظرون مثلنا معركة التحرير بفارغ الصبر لأخذ القصاص من هذا المجرم الذي لا يملك ذرة من الإنسانية والضمير والرجولة”.
يؤكد الناشط محمد الصباحي: “لا تكفي أي عقوبات بحق الإرهابي عبدالقادر المرتضى الذي يقوم بتعذيب المختطفين وقتلهم في السجون السرية ويقوم هو شخصيا باغتصاب النساء وهذا مثبت وموثق في شهادات بعض الناجيات، لذلك أرى أن الحل الأفضل له ولأمثاله هي المشانق التي نصبها ثوار سوريا للشبحية المجرمين وإني أرى ذلك قريبًا جدا”.
الصحفي هيثم الشهاب يقول: “العِلج السلالي عبد القادر المرتضى له سجل مليء بالانتهاكات ولديه مرض نفسي يجعله متعطشا للدماء لدرجة أنه يعتدي على المختطفين في سجنه بمعسكر الأمن المركزي ويعذبهم طوال الليل بأشد أنواع التعذيب وفي النهار يذهب يفاوض باسم لجنة شؤون الأسرى الحوثية، لو كان الإرهاب رجلًا لكان عبدالقادر المرتضى”.
الصحفي هشام اليوسفي يعلق بقوله: “القرار لا يشفي صدور اليمنيين ولكن حقنا لن نأخذه عبر الإدارة الامريكية، بل سنأخذه بأيدينا بالقصاص العادل والله الذي رفع السماء بلا عمد لن ننسى إجرام الحوثيين مادام فينا عرق ينبض ولنأخذ بثأرنا منهم ونوصي أجيالنا بأخذ الثأر من هؤلاء المجرمين القتلة والثأر عندنا منتهى الأماني
عبد المجيد السنحاني يقول: “هذا السلالي العنصري الحوثي عبدالقادر المرتضى هو السوط الذي يعتمد عليه عبدالملك الحوثي في تعذيب المختطفين في سجونه بلجنة العقوبات الأمريكية قراركم متأخر جدا، احفظوا الصورة جيدًا أيها اليمنيون لتقتصوا منه في المستقبل)
صدام الجبري يتحدث بقوله: “الإرهــابي السلالي الحـوثي العفن عبد القادر المرتضى، هذا اللي عذب اليمنيين المعتقلين رجال ونساء في سجون الحوثي شوف يا عبد القادر، مهما تأخرنا ومهما هربت، طال الزمن أو قصر، والله العظيم إن تعذيبك وتنكيلك بالمعتقلين الأبرياء ما بيعدي ولن يمر ولن ننسى، وبتتحاسب عاجلًا أو آجلًا، وحق كل مظلوم بيرجع له حقه من جلدك”.
نبيل الأديب يقول في تعليق له: “الإرهابي المتورد السلالي عبدالقادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى لمليشيات الاحتلال الحوثيراني وصاحب شبكة التجارة والاستثمار داخل السجون ينفي تعذيب السجناء وأكل مستحقاتهم، وليس ذلك فحسب بل يقوم هو شخصيًا بتعذيبهم وفرد عضلاته عليهم، هذا المجرم القذر يثبت بأننا أمام مسوخ حيوانية قذرة، وكتلة أحقاد خبيثة تتلذذ بمعاناة اليمنيين في سجونهم، وهو دليل ضعف وانعدام للمروءة والأخلاق والإنسانية، ويجب تقديمه هو وعصاباته لمحكمة العدل الدولية كمجرمي حرب.