روسيا تسيطر على بلدة جديدة.. ولافروف يتهم الغرب بعرقلة المفاوضات بين كييف وموسكو
أعلنت القوات الروسية، اليوم الأربعاء، السيطرة على بلدة أوكراينسك في منطقة دونيتسك شمال أوكرانيا، وفقاً لوكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال دينيس بوشيلين، الحاكم الذي عينته روسيا على منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا: “الوضع في بلدة أوكراينسك، التي تم تحريرها مؤخراً، بات يتطور بشكل مختلف تماماً”.
وأضاف أن القوات الروسية تتقدم بنجاح وتقترب من تحرير مدينة كراسنوغوروفكا، في شرق أوكرانيا.
على صعيدٍ متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، طائرتين مسيرتين فوق مقاطعتي كورسك وبيلغورود.
وتابعت في بيان: “خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة قام بها نظام كييف لتنفيذ هجوم بمسيرات على منشآت في الأراضي الروسية ودمرت أنظمة الدفاع الجوي مسيرتين أوكرانيتين فوق مقاطعتي بيلغورود وكورسك”.
سياسياً؛ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب لن يسمح للقيادة الأوكرانية بإجراء مفاوضات عادلة مع روسيا على أساس ميثاق الأمم المتحدة، معتبراً أن السلطات الحالية في كييف “لا تمثل الشعب الأوكراني بأكمله”.
وأردف في مقابلة مع وكالة تاس قبيل مشاركته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة :”مثلما لم تمثل القوى الاستعمارية شعوب دول أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بنفس الطريقة لا يمثل أولئك الذين وصلوا إلى السلطة في أوكرانيا نتيجة الانقلاب، وأعلنوا في أول إجراء لهم أنهم سيحظرون اللغة الروسية، شعب شبه جزيرة القرم ولا دونباس ولا نوفوروسيا”.
وزاد: “وهذه الأسباب بالضبط هي التي تمنع الغرب من السماح للقيادة الأوكرانية بإجراء مفاوضات عادلة مع مراعاة مبادئ الميثاق”.
وأكمل: “مضيفاً أن الميثاق يتضمن ضرورة احترام حقوق الإنسان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو اللغة أو الدين”.
لافروف مضى في القول: “والآن، عندما يقولون لنا أن ضمان السلامة الإقليمية لأوكرانيا هو الشيء الأهم اليوم، فإن هذا تفسير ماكر للميثاق”.
كما بيّن أنه تم ذكر حق الشعوب في تقرير المصير في الميثاق قبل ذكر السلامة الإقليمية، وبعد ذلك قررت الجمعية العامة ضرورة احترام السلامة الإقليمية لجميع تلك البلدان التي تمثل حكوماتها الشعوب التي تعيش على أراضيها.