الأخبار المحلية
أخر الأخبار

سقطرى.. مصادر تكشف عن نقل مقر إقامة الزبيدي إلى معسكر إماراتي بعد فوضى عارمة

كشفت مصادر محلية وقيادات إجتماعية في أرخبيل سقطرى عن تغيير مقر إقامة عيدروس الزبيدي إلى مكان آخر، بعد فوضى عارمة سادت محيط إقامته في حديبو عاصمة الأرخبيل الكائن على المحيط الهندي.

وقالت المصادر لـ “الموقع بوست” أن القوات الإماراتية قامت بتغيير مقر إقامة الزبيدي إلى معسكر تابع لها وخاضع للإماراتي خلفان المزروعي، قرب ميناء حولاف، بعيدا عن العاصمة حديبو بعد مشادات وفوضى عارمة سادت محيط إقامته الاولى في فندق سمرلاند الذي يعد فندق الضيافة بالجزيرة.

وأشارت المصادر إلى أن شركة المثلث الشرقي تولت ترتيب إقامة الزبيدي أثناء إقامته في سقطرى مقابل توقيع اتفاقيات يمضيها الأخير، مستخدما صفته الرسمية كعضو في مجلس القيادة الرئاسي.

وبحسب المصادر فإن زيارة عيدروس الزبيدي لأرخبيل سقطرى، تهدف لاعتماد مجموعة من الاتفاقيات التي وقعها محافظ سقطرى التابع لمليشيا الإنتقالي رأفت الثقلي مع الإمارات دون علم الحكومة اليمنية.

ولفتت المصادر إلى أن من بين الإتفاقات التي سيتم توقيعها تسليم مطار سقطرى والميناء وجزر عبد الكوري وسمحة ودرسة وخمسة مواقع تعدين في سقطرى وعبدالكوري وانشاء شركة قابضة لصيد للأسماك ومشاريع أخرى.

وأكدت المصادر أن زيارة عيدروس الزبيدي لسقطرى تعزز الانقسام داخل مليشيا الانتقالي، بعد أن استحوذ المحافظ رأفت الثقلي على برنامج الزيارة وعزل عيدروس عن الآخرين ورتب لنقل إقامته خارج العاصمة.

وأفادت المصادر أن الأحزمة الأمنية التابعة لمليشيا الإنتقالي في سقطرى قامت بقطع الطرق وفرض ما يشبه حظر تجوال على مدينة حديبو بالتزامن مع قطع الطرق المؤدية إلى عاصمة المحافظة، استباقا لاحتجاجات متوقعة تزامنا مع تواجد رئيس مليشيا الانتقالي عيدروس الزبيدي.

ومنذ أيام يجوب الزبيدي المحافظات الجنوبية، ضمن جهوده الهادفة لإمتصاص الغضب الشعبي المتزايد من مليشيا الانتقالي نتيجة انتهاكاتها بحق المواطنين بالإضافة لفشلها في تحمل مسؤوليتها تجاه ملف الخدمات وانهيار العملة الوطنية.

وفي موضوع آخر وتزامنا مع زيارة الزبيدي لأرخبيل سقطرى، أفادت مصادر مطلعة بوصول أكثر من مائة مسلح أفريقي إلى جزيرة عبد الكوري وتمركزهم في معسكر أعدته الامارات سابقا في الجزيرة.

وأوضحت المصادر أن المسلحين تم نقلهم من أحد الأقاليم الصومالية كدفعة أولى إلى جزيرة عبد الكوري وسط مخاوف أبناء الجزر من الآثار الأمنية المترتبة من هذ التدخل.

وفي وقت سابق حذر أبناء ووجهاء ومشائخ أرخبيل سقطرى من اللعب بورقة الأطماع الخارجية بجزيرة عبدالكوري من قبل الإمارات، وتوظيفها لإشعال نزاع  في المنطقة وخاصة حول جزيرتي عبدالكوري وسمحة لاستغلاله في المزيد من التمركز والسيطرة على الأرخبيل.

زر الذهاب إلى الأعلى