في حين يستعد البيت الأبيض لحفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، تؤكد الأخبار أن هناك نية لضربات موجعة للحوثيين قبل العشرين من يناير، موعد التنصيب.
حيث أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن تخطط لاستهداف مواقع متعلقة بالصواريخ نظرا لتكرار إطلاقها باتجاه إسرائيل.
وذكر مصدر مطلع أن الرئيس بايدن منح الجيش الأمريكي تفويضا واسعا لتنفيذ هذه الضربات.
وقالت هيئة البث العبرية أن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل مراجعة الأهداف التي تقصفها في اليمن في إطار المعركة ضد جماعة الحوثيين، للتأكد من أنها عسكرية وليست مدنية.
وكانت وسائل إعلام عبرية، أفادت في وقت سابق إن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” سيزيد من النشاط ضد الحوثيين وسيحاول إنشاء تحالف إقليمي ضدهم.
ونقلت قناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية عن مصدرين، أنه من المتوقع أن يشدد ترامب موقفه ضد الحوثيين ويتحرك على الصعيد العسكري عبر المزيد من الضربات إضافة لإجراءات دبلوماسية.
وأشارت إلى أنه سيتواصل مع دول الخليج من أجل تطوير وتوحيد الجبهة ورفع مستوى التحالف ضد الحوثيين في اليمن.
كما أن هناك أخبارا تؤكد استعداد مصر للمشاركة في ضرب الحوثيين، نتيجة تضررها اقتصاديا من توقف الملاحة في قناة السويس؛ نتيجة هجمات المليشيا الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
من جانبهم، أكد الحوثيون أنهم سيواصلون هجماتهم باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم التهديدات الإسرائيلية بشن تصعيد واسع ضدهم.
ووفق وسائل إعلام إيرانية، قال مندوب الحوثيين لدى طهران، إبراهيم الديلمي، إنهم لن يترددوا في ما أسماه دعم غزة عبر مواصلة العمليات ضد الاحتلال.
