قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت، الثلاثاء، 337 مسيرة أوكرانية أطلقت على عدد من مناطقها، بينها 91 فوق منطقة موسكو.
وقال حاكم منطقة موسكو أندري فوروبيوف في منشور على تطبيق “تلغرام”: “حتى الآن، سجّلنا سقوط قتيل وثلاثة جرحى في منطقة لينينسكي الحضرية وفي دوموديدوفو”، وهما بلدتان في الضاحية الجنوبية للعاصمة.
وأضافت الوزارة -في منشور على قناتها على تليغرام- أن 126 طائرة مسيرة دُمرت فوق منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا، بينما تم إسقاط بقية المسيرات فوق 8 مناطق روسية أخرى.
واستطردت الوزارة أنه تم إسقاط 91 مسيرة فوق مقاطعة موسكو، و126 في مقاطعة كورسك، و38 في بريانسك، و25 في بيلغورود، و22 في ريازان، و10 في كالوغا، و8 في كل من ليبيتسك وأوريول، و6 في فورونيج، و3 في نيجني نوفغورود.
وأعلنت السلطات الروسية اليوم الثلاثاء مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين وتضرر عدة شقق سكنية في هجوم ضخم بالطائرات المسيرة شنته أوكرانيا خلال الليل واستهدف العاصمة الروسية موسكو.
ونقلت وكالة تاس عن السلطات المحلية أن الهجوم الأوكراني الذي استهدف موسكو أدى إلى توقف شبكة القطارات في منطقة دوموديدوفو، وأسفر عن اندلاع حريق كبير في موقف للسيارات بالقرب من العاصمة الروسية.
وهذا أضخم هجوم على الأراضي الروسية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، واستهدف بشكل أساسي محيط موسكو ومنطقة كورسك المحاذية لأوكرانيا حيث تم إسقاط 126 مسيرة، بحسب البيان.
وكان رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين أعلن في وقت سابق عبر تلغرام أنّ “المضادات الجوية التابعة لوزارة الدفاع تواصل التصدي لهجوم ضخم بمسيرات معادية يستهدف موسكو”.
وذكرت وزارة الدفاع أنه تم إسقاط 91 مسيرة في محيط العاصمة و126 فوق منطقة كورسك المحاذية لأوكرانيا.
وأضاف أن الحطام ألحق أضرارا بسبع وحدات سكنية على الأقل في مبنى يقع في منطقة أخرى من ضواحي موسكو الجنوبية الشرقية.
من جهتها، نشرت وسائل إعلام روسية صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لمبان سكنية سقط عليها حطام طائرات مسيّرة، مما أسفر عن تحطم نوافذها، وتسبب بثقوب في أسقفها.
وأضافت أن الأمين العام للمنظمة زار موقع تحطم إحدى المسيرات الأوكرانية.
وإذا كانت أوكرانيا وروسيا تتبادلان القصف بعشرات الطائرات المسيرة يوميا، فإن العاصمة الروسية نادرا ما تشهد هجمات.
ووقع الهجوم قبل ساعات من انعقاد اجتماع بين وفدين أوكراني وأمريكي في السعودية يتوقّع أن تقدّم خلاله كييف خطة لوقف إطلاق نار جزئي مع روسيا.
من جهتها قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن استهداف موسكو بعدد كبير من المسيرات مرتبط بزيارة أمين عام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للعاصمة الروسية.
وكتبت زاخاروفا على حسابها في “تلغرام”: “هذه ليست المرة الأولى التي تترافق فيها زيارة وفد أجنبي رفيع المستوى إلى موسكو بهجوم كبير للمسيرات الجوية الأوكرانية. والليلة الماضية، أرسل نظام كييف طائرات بدون طيار لضرب العاصمة الروسية أثناء زيارة الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون سينيرلي أوغلو”.