دار جدال عل منصة إكس بين أحمد سيف حاشد هاشم
@CivicCoalition وبين محمد العماد وكان ردا قويا زلزل فيه محمد العماد
حيث قال العماد
اسالوا احمد سيف حاشد ايش اسم الشخص الذي سلمه مبلغ عندما نزل أمام مجلس الوزراء في عهد باسندوه والمبلغ مقابل ايش .. مع العلم الشخص الذي رسلوه الى عنده ندع نصف المبلغ ونفسي يكون شجاع ويقول من الذي رسل الشخص والمبلغ الى عنده ..
قال مدعوم من السلطه يارجال يكفونا فضولهم وجزاهم الله خير
فكان رد حاشد:
مجرد رد سريع ومُستعجل إلى محمد العماد..!!
من أين لك قناة فضائية، وأنت كنت تطلب منّي مائة ألف ريال عام 2012
كنت تعرض اجراء حوارات مع سياسيين ثم تطلبهم قبلها أو بعدها مائة ألف أو دونها ومن زادها بات لديك كريماً وقريبا؟!
أرجعوا لأعداد صحيفته “الهوية” لترونها كم كانت متعثرة..
عدد يصدر وعدد يغيب.
من أين لك عمارة قرآنية وقناة وإذاعة وأملاك وعقارات.. ؟!
لا يوجد اليوم من يقول لك من أين لك هذا؛ لأن الفساد قد ساد، وصرت أحد أربابه وهواميره..؟!!
من أين لكم قيمة قناة وإذاعة ونحوها؟!
أنت تبرر لمن لا يعرفك أو من يداري على نهبك أنها من الرئيس هادي؟!
ومن أين لهادي مال إن لم يكن من مال الشعب؟!
إن صح ما زعمته فهو مال الشعب الذي يجب أن يستعاد.
أين السلطة التي تحارب الفساد، وتحمل كثير من المزاعم والإدعاءات التي ليس لها أساس؟!!
أين أجهزة الرقابة التي يجب أن تلاحق ناهبين ولصوص المال العام؟!
أين من تسموه “حارسا قضائياً” والذي قرش أموال الناس، ولا ندري شيئا عن عائداتها؟!
لماذا هذا الحارس يستولي على أموال الناس خلافا للدستور والقانون وحتى القضاء، ولا يسأل عن النهابين واللصوص أمثالك؟!
من أين لك عمارة قرآنية بنيتها وأعليتها في ذروة الحرب وأوجها؟!
أنت واحد ممن ازدهرت أحوالهم في زمن الحرب والجوع..!!
هل هي ليلة القدر؟!
ولماذا لا تمر ليلة القدر على غيرك؟!
لماذا أنت فيما 30 مليون مواطن يمني يعلكون بطونهم وجوعهم؟!
من أين لك أكثر من مائة وخمسين ألف دولار شهريا نفقات قناة وإذاعة وإيجار قمر صناعي وموظفين ونحوها؟!
لا يوجد من يسألك من أين لك كل هذا في عهد كهذا.
عهد أزدهرت فيه أحوال أرباب الغنيمة والنهب واللصوصية.
الفاسدون يشهدون لبعضهم، بل وأيضا يحمون بعض.
وبدلا من أن نحاسبك ويحاسبك الشعب تأتي لتدّعي وتفتري وتأفك وتدلس ما أستطعت.
يا لبجاحه هذا العهد المتورم بالفساد.
عهد النهب الذي تربرب وتغول فيه الفاسدون، وأطلقوا ألسنتهم كالأفاعي علينا..
ألا يوجد منهم من يستحي ليقول لهم كفاية، على الأقل قليل من الخجل والحياء لله..
ابلعوا ألسنتكم التي تفح سماً وموتا..
والشيء بالشيء يذكر لترى كم هو الفرق بيننا.
في مستشفى المتوكل حالما كان رأسي مشجوجا بهراوتين، جاء خالد المداني إلى غرفتي في المستشفى، وأحضر معه “شوالة” من المال، مانعتُ ورفضتُ حتى كدتُ أقع رفضاً من فوق السرير، رغماً عن حاجتي وعوزي الشديد إلى المال.
هذا مثال واحد من ألف مثال لمن لا يعرف الناس.
هل يمكن أن تفعل مثلها أنت؟!
أنت مجرد ناهب ولص وجد مكانه في فساد السلطة، ورعايتها وحمايتها حتى بات بعض منها.