الأخبار المحلية
أخر الأخبار

مليشيا الحوثي تشدد إجراءاتها الأمنية على قياداتها وخبرائها الأجانب خشية الاستهداف الإسرائيلي

كشفت صحيفة إماراتية، عن إجراء حوثي عاجل بشأن قيادات الصف الأول والثاني، للمليشيات، وخبراء حزب الله اللبناني، وسحب معظمهم من صنعاء إلى محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للعصابة المتمردة.

ونقلت صحيفة “العين الإخبارية” الإماراتية، عن مصادر عسكرية وأمنية قولها إن مليشيات الحوثي شددت من الإجراءات الأمنية لقياداتها وقررت عزلهم بشكل كامل عن الظهور خشية استهدافهم من قبل إسرائيل.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الإجراءات الحوثية تضمنت كذلك عدم تواجد قيادات الصف الثاني أو تلك المحسوبة على زعيم المليشيات في المؤسسات التي يشغلون بها مناصب تنفيذية داخل العاصمة صنعاء أو في المحافظات.

وجاءت الإجراءات الحوثية عقب مقتل عدد من قيادات حزب الله اللبناني بعمليات إسرائيلية متعددة أسفرت عن إزاحة قيادات الصف الأول للحزب عن المشهد بمن فيهم الأمين العام للحزب والذي يعد الأب الروحي لقيادات الحوثي في اليمن حسن نصر الله.

وقالت المصادر أن مليشيات الحوثي شكلت فريقا فنيا لإدارة وتنسيق مواقف عدد محدود من قيادات المليشيات على منصات التواصل الاجتماعي لتشكل وجهة نظر وموقف من التطورات المتسارعة وعدم الانعزال عن المشهد العام، بحسب الصحيفة.وأشارت المصادر إلى نقل المليشيات عدد من الخبراء من حزب الله وآخرين إيرانيين إلى صعده التي تعتبرها أكثر أمنا لتواجد عدد كبير من الكهوف الجبلية التي تم تجهيزها منذ سنوات لتكون مقرات عسكرية وأمنية ومراكز قيادة مؤقته في حالات الطوارئ.

ولفتت الصحيفة إلى أن مليشيات الحوثي تخشى من اختراقات أمنية أمريكية حسب المصادر ذاتها، حيث كانت المليشيات قد اعتقلت قيادات في صفوفها وأقارب لقيادات بارزه بتهمة التواصل مع مسؤولين وموظفين أجانب في منظمات دولية تعتبرهم المليشيات أدوات استخباراتية.

وكانت مليشيات الحوثي قد بدأت تشديد الإجراءات الأمنية لقياداتها عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة في يوليو/تموز الماضي ومنعت قيادات الصف الأول من التحرك خارج المساحات المحددة.

وكلفت “مليشيات الحوثي -حينها- كلفت وحدة أمنية بمهمة إدارة الغطاء الأمني الخاص بقياداتها ووجهتهم برفع الاحتياطات الأمنية وعدم الظهور في العلن، حتى تلقيهم إخطارا أو إشعارا من قبل هذه الوحدة المسؤولة بتعزيز حمايتهم.وتضمنت التدابير الأمنية لمليشيات الحوثي في يوليو/تموز الماضي توزيع القيادات الكبيرة للمليشيات على عدد من “الأنفاق المخصصة للطوارئ، في العاصمة صنعاء وهي أنفاق تكشف عنها المليشيات لأول مرة، ودخلت الخدمة بعد استكمال تجهيزها”.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن موجة جديدة من الضربات الأحد الماضي طالت منشآت في محافظة الحديدة، غربي اليمن، مما أسفر عن تدمير خزانات الوقود ومحطتي كهرباء الكثيب والحالي في مدينة الحديدة ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الذين كانوا يتواجدون داخل هذه المنشآت.

وجاء القصف الإسرائيلي على موانئ الحديدة‏ ردا على هجمات شنها الحوثيون على إسرائيل، كان آخرها السبت، عندما أطلقت الجماعة صاروخا باليستيا صوب مطار بن غوريون في تل أبيب.

وتوعد الجيش الإسرائيلي السبت بمحاسبة الجماعة المدعومة من إيران بـ”يوم سيأتي” عقب هجومها الأخير ردا على مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله والذي مثل صعقة كبيرة للجماعة المدعومة من إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى