قضى الشاب سهيل طارق سعد المعبقي نحبه في إحدى غابات كوستاريكا، بعد رحلة شاقة إلى البرازيل وبنما.
وكشف السفير اليمني لدى المغرب عز الدين الأصبحي، عن وفاة الشاب اليمني في كوستاريكا، خلال رحلة هجرة مأساوية بحثًا عن مستقبل أفضل.
وسهيل هو نجل الصحفي طارق سعد، كان قد أكمل دراسته العليا في المغرب قبل أن يقرر مغادرة الوطن العربي متجهًا نحو أمريكا اللاتينية، في رحلة لم تكتمل.
وعبر السفير الاصبحي في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، عن حزنه العميق بهذه الفاجعة التي وصفها بأنها خسارة كبيرة.
وقال الاصبحي: “سهيل قرر بهدوء أن يطير إلى البرازيل وبنما، لكنه وصل إلى كوستاريكا فقط ليأتي الاتصال المفجع الذي أبلغنا بوفاته، تاركًا وراءه أرقامًا وهاتفًا فقط”.
وأضاف أن الشاب الراحل، المعروف بأخلاقه وإبداعه، كان يحلم بمستقبل أفضل في بلاد بعيدة، لكن الأقدار كانت أقوى من أحلامه.
و أعرب عن أسفه العميق لعدم تمكنه من ثني سهيل عن رحلته المجهولة، قائلاً: “يا وجع القلب يا سهيل!”.
واختتم السفير منشوره بتوجيه التعازي الحارة لوالد سهيل، الصحفي طارق سعد، وأسرته.. موضحاً بأن مأساة سهيل هي انعكاس لمعاناة آلاف الشباب اليمنيين الذين يضطرون إلى مغادرة وطنهم ليواجهوا مصائر مأساوية في رحلات الهجرة المحفوفة بالمخاطر.