وفد من الاتحاد الأوروبي يزور حضرموت ويعلن عن مشاريع اقتصادية وثقافية غير مسبوقة

أجرى وفد من الاتحاد الأوروبي زيارة رسمية إلى محافظة حضرموت اليمنية، شملت مدن المكلا وسيئون وتريم وشبام، في إطار جهود أوروبية لدعم التعافي الاقتصادي وصيانة التراث الثقافي وتعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية.
وترأس الوفد السفير باتريك سيمونيه، الذي عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين في السلطات الوطنية والمحلية، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والشركاء المنفذين، بهدف مناقشة آليات دعم سلاسل القيمة المحلية، وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب والنساء، وتحسين سبل العيش في المحافظة.
ووفق بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي، فإن الدعم الأوروبي في حضرموت يتركز على تنشيط القطاعات الإنتاجية مثل الثروة السمكية والزراعة والصناعات الإبداعية، إضافة إلى مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي، الذي يُعد ركيزة للصمود الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
واستعرض الوفد نتائج ملموسة لمشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي، من بينها إعادة تأهيل أسواق زراعية وسمكية وأسواق العسل، وإنشاء مراكز ثقافية وإبداعية تهدف إلى تمكين الشباب في مدن حضرمية متعددة.
وفي ختام الزيارة، عبّر السفير سيمونيه عن سعادته بلقاء السلطات المحلية والشركاء المجتمعيين، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يفخر بدعمه لليمنيين في مجالات خلق فرص العمل، وتحسين سبل العيش، وتعزيز الثقافة، مشددًا على أهمية تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز قدرة اليمن على الصمود الاقتصادي طويل الأمد.
وتأتي هذه الزيارة ضمن تحركات أوروبية أوسع لدعم الاستقرار والتنمية المستدامة في اليمن، في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها البلاد.






