كشفت حادثة اختفاء امرأة من محافظة إب عن وجود عصابة مسلحة متخصصة في خطف النساء بالمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، يتزعمها أفراد من صعدة، المعقل الرئيس للمليشيا.
وذكرت مصادر محلية أن المرأة اختفت في بداية شهر رمضان المبارك بعد مغادرتها محل صرافة في مدينة إب، لتظهر بعد أيام في حالة صحية صعبة نتيجة عملية اختطاف تعرضت لها.
ظل ذوو المرأة يبحثون عنها ويقدمون بلاغات للأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي، حتى تم العثور عليها قبل يومين في محافظة ذمار.
وقد أكدت المصادر أنها كانت فاقدة للذاكرة وتحتاج إلى رعاية طبية فورية.
تم القبض على العصابة المسؤولة عن الجريمة في صعدة، حيث عثر بحوزتهم على ست نساء أخريات، واعترفوا بوجود عصابة مشابهة في ذمار تخطف عشر نساء، من بينهن المرأة المختطفة من إب.
المصادر تشير إلى أن المليشيا فرضت تكتمًا شديدًا حول الحادثة، مانعة الناشطين في إب من التحدث عنها بدعوى الحفاظ على السكينة العامة.
تشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين تزايدًا مقلقًا في حوادث خطف الأطفال والنساء، في ظل انتشار عصابات الجريمة المنظمة بشكل متزايد.

بعد غيبوبة وجراحة معقدة.. 3 وزراء حوثيين يعودون إلى صنعاء بعد تعافيهم من إصابات الغارات الإسرائيلية
مصدر: كاميرات مراقبة وثّقت مشاركة قوات طارق صالح إلى جانب الانتقالي في اجتياح حضرموت
تحريض على القتل من المنابر.. الانتقالي يوظّف الدين في الصراع السياسي
مأساة جديدة داخل سجون الحوثي.. وفاة معتقل بعد حرمانه من العلاج لسنوات