تحت غطاء “التدوير الإرهابي”.. الحوثيون يستخدمون عناصر القاعدة بعد تدويرهم في السجون

أكد تقرير صادر عن مركز الأزمات على العلاقة بين الحوثيين وعناصر القاعدة، وذلك من خلال استخدامهم كأدوات عسكرية وأمنية؛ لخدمة المشروع الإمامي الحوثي.

واعتبر التقرير أن سجون الحوثي أصبحت بيئة حاضنة لهذه العناصر، وتعمل على استقطابهم، أو إخضاعهم من خلال شروط الإفراج للتعاون معهم لاحقا، وفيما يلي تفاصيل التقرير:

أصدر مرصد الأزمات التابع لمركز P.T.O.C اليمن للأبحاث والدراسات تقريرا وصفه بـ”الأخطر” على الساحة اليمنية، يوثق استراتيجية ممنهجة تتبناها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، تقوم على استقطاب وإعادة تدوير عناصر القاعدة وداعش بدلاً من محاربتهم، وتحويلهم إلى أدوات عسكرية وأمنية لخدمة مشروعها التوسعي.

السجون.. معامل لإعادة التدوير

التقرير – الصادر بعنوان “الرحلة والتدوير.. القاعدة في خدمة مشروع الحوثي” – يكشف لأول مرة عن تحويل الحوثيين لسجون صنعاء وصعدة إلى “معامل مغلقة” يتم فيها الإفراج عن عناصر إرهابية خطيرة ليس بقرارات قضائية، بل ضمن صفقات استقطاب يديرها جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، حيث يتم نقلهم إلى معسكرات تدريب سرية في صعدة وذمار وعمران، قبل إعادة نشرهم في جبهات القتال أو زرعهم كخلايا نائمة داخل المحافظات المحررة.

من القاعدة إلى “الجيش الحوثي”

أورد التقرير أمثلة موثقة عن قيادات بارزة في القاعدة تحولت إلى ضباط وقادة ميدانيين تحت إمرة الحوثيين:

امتيازات لضمان الولاء

بحسب التقرير، يحصل “المعاد تدويرهم” على:

قيادات حوثية متورطة

حدد التقرير شخصيات حوثية عليا متورطة في هذا الملف، أبرزهم:

دعم إيراني.. وتجاهل دولي

أشار التقرير إلى أن المشروع يتم بتمويل وإشراف مباشر من الحرس الثوري الإيراني، الذي يزود الحوثيين والأطراف المرتبطة بالقاعدة بتجهيزات عسكرية وأجهزة اتصالات عبر الأقمار الصناعية.

توصيات دولية

اختتم المركز تقريره بدعوة المجتمع الدولي إلى:

الوعل اليمني+ يني يمن

Exit mobile version