أكد زعيم مليشيا الحوثي، أن جماعته لن تستكين عقب مقتل زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وأنها ستتجه نحو التصعيد في ما يطلق عليه بـ “محور المقاومة” التابع لإيران في المنطقة.
وقال الحوثي في كلمة له مساء أمس عقب الإعلان عن مقتل حسن نصر الله: “في هذا المقام نؤكد أننا إلى جانب أخوتنا في حزب الله وأن جبهات الإسناد ومحور الجهاد وراية الإسلام ستبقى وتستمر وترتفع رغم أنف العدو الصهيوني”.
وأضاف “إننا لن نخذل الشعبين العزيزين ورفاق الدرب المجاهدين في لبنان وفلسطين”، معبراً عن الأمل في “التصدي لكل الحملات الشيطانية الرامية إلى كسر الروح المعنوية من قبل العدو الصهيوني وعملائه المنافقين”.
وشدد على “ضرورة اضطلاع الجميع بدورهم، كون المعركة قائمة والعدو الصهيوني هو عدو للإسلام والمسلمين ويشكل خطورة على المجتمع البشري بكله”.
وأشار الحوثي، إلى أن حزب الله بقيادته وكوادره ومنتسبيه حمل ما سماها بـ “الروحية الإيمانية الحسينية في ميدان الجهاد من يومه الأول وواجه بها التحديات والصعوبات والمراحل القاسية”.
وتحدث عمّا وصفها بـ “جبهات الإسناد ومحور الجهاد والمقاومة” بأنه “مهما كان حجم التضحيات، فذلك لا يعني أبداً الاستكانة ولا الوهن، بل المزيد من الصبر والثبات والعمل والحافز الكبير والتوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء”.