صنعاء.. حالة طوارئ غير معلنة

أصدرت السلطات الأمنية لمليشيا الحوثي في صنعاء قرارا يقضي بالقبض على أي شخص “مخزن” في الشارع بعد الساعة العاشرة مساء.

وأكدت بعض المصادر التي تحدثت لـ “الوعل اليمني” أن هذه الخطوة لها شقان:

الأول: هو الخوف من أي تجمعات ليلية قد يكون لها ارتباط بأطراف معادية للحوثي، أي أن تكون خلايا يتم الاستعانة بها لضربه من الداخل، أو تقديم معلومات عن الوضع في مناطق سيطرته.

والثاني: الغطاء الذي تتحرك به السلطات الأمنية هو القبض على المحششين، حيث ينتشر الحشيش بين الرجال وبالذات فئة الشباب بشكل كبير، ويكثر استخدامه مع القات. وتنامت مظاهر تناول القات في الشوارع في السنوات الأخيرة، حيث ترتص السيارات على جانبي الطريق في السبعين والخمسين والأربعين وسعوان، وظهر حمير.. وغيرها، مع خدمات تقديم الشيشة والمداعة.

غير جلسات التخزين في أزقة الحارات والشوارع الفرعية والرئيسية في المدن من باب”الفهنة” أي الراحة، وهو أمر معتاد ولكن لساعات محدودة.

وتضيف المصادر أن مليشيا الحوثي هي من تقوم بنشر الحشيش وبيعه في مناطق سيطرتها، وأن كثير من عناصرها مدمن عليه، وأن قيادات حوثية بارزة متورطة في تجارته.

وهو ما يتفق مع ما نشره “الموقع بوست” وأعاد الوعل نشره، بأن الحوثيون سيتولون إنتاج حبوب “الكبتاجون” المخدرة، كبديل لنظام الأسد في سوريا.

وتعمل جماعة الحوثي منذ سيطرتها في 2015، على إغراق الشباب والمجتمع في أتون المخدرات، في ظل انعدام فرص العمل، وتدهور التعليم، وحصر المجتمع في أهدافها الحربية وإثراء قياداتها.

Exit mobile version