فرضت مليشيا الحوثي حملة تبرعات جديدة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وذلك تحت مسمى دعم وإسناد نازحي الشعب اللبناني.
ودشنت المليشيا حملة الجبايات بدءًا من ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، حيث أعلن القيادي الحوثي “محمد مفتاح” الذي ينتحل صفة نائب رئيس وزراء حكومة صنعاء (غير المعترف بها دوليًا)، ورئيس ما يسمى بـ”اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى”.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل صورًا تظهر لجنة تنظيمية بجانب صناديق جمع التبرعات، حيث سخر عشرات اليمنيين من الحصالات ذات اللون الوردي، والحجم الكبير، وهي عبارة عن براميل بلاستيكية يستخدمها الناس للماء، مؤكدين أن هذا الحجم يدل على جشع الحوثيين في نهب الشعب باسم غزة ولبنان، وغيرها من المسميات التي تختلقها المليشيا.
وأوضحوا بأن هذه التبرعات تذهب لخزينة مليشيا الحوثي في صنعاء وصعدة، مشيرين إلى أن الحوثيون يتبنون حملات تبرع باسم غزة ولبنان، وينسون اليمنيين المنكوبين في تهامة والحديدة إثر السيول التي جرفت كل ممتلكاتهم ومنازلهم قبل أيام، الأمر الذي يوضح المسرحية الحوثية.
يأتي ذلك في ظل استمرار انقطاع المرتبات وتردي الحالة المعيشية للمواطنين اليمنيين الذين لا يجدون قوت يومهم، ناهيك عن التحذيرات الأممية من خطر المجاعة القادم، حيث صنفت اليمن أنها تعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم

“علي والبُلكة”.. البيان الحوثي حول “شبكة تجسس” يثير موجة تشكيك واسعة: دعائي، هش، ويعيد إنتاج سرديات قديمة بوجوه جديدة
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة الحوثي في مؤتمر بيروت والمخلافي يصفها بـ “المهزلة الكبرى”
اتهامات حوثية لـ 6 موظفين أمميين بصعدة بالتجسس إثر غارة استهدفت زعيم المليشيا
تهريب الآثار.. من “شهادة عسكرية رومانية” إلى لوح اعتراف برونزي يمني