أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز “بيو” للأبحاث أن الشباب الأمريكيين الذين يؤيدون الفلسطينيين عددهم أكثر من الذين يفضلون الإسرائيليين؛ وأن نصفهم لا يعرفون عدد القتلى من الطرفين خلال الحرب الحالية على قطاع غزة.
ويُعد هذا الاستطلاع الأحدث من نوعه الذي يتم إجراؤه حول المواقف الأمريكية من الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد خلصت نتائجه إلى أن 60% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا عبروا عن آراء إيجابية اتجاه الشعب الفلسطيني، مقابل 46% لديهم آراء إيجابية اتجاه الإسرائيليين.
وتأتي نتائج مركز “بيو” بعد أن أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “غالوب” ونشر في وقت سابق من الشهر الجاري أن 38% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما لديهم آراء إيجابية اتجاه إسرائيل، وهو انخفاض بنسبة 26% عن العام السابق.
ويبدو أن مواقف الشباب الأمريكي تتغير بشكل سريع، فقد وجد الاستطلاع على نطاق أوسع أن معظم الأمريكيين لم يكونوا على علم بالحقائق على الأرض في غزة، في حين أن 48% منهم لا يعرفون ما إذا كان عدد القتلى في الحرب أعلى لدى الفلسطينيين أو الإسرائيليين.
وكشف موقع ميدل إيست آي، أن بعض الصحفيين ألقوا باللوم على التغطية الإعلامية الأمريكية للحرب “المنحازة”، وعدم تركيزها على القضايا التي تهم أكبر قاعدة من الرأي العام الأمريكي.
وعلى مدى العقدين الماضيين، نالت إسرائيل تقييمات إيجابية كبرى في الولايات المتحدة. لكن خلال السنوات القليلة الماضية، أظهرت استطلاعات الرأي تحوّلًا في الآراء والمواقف، مع تعبير المزيد من الأمريكيين عن تعاطفهم مع الفلسطينيين.
.
المصدر : مجلة البيان