كشفت “القناة 12” أن الاحتلال الإسرائيلي سيعمل على توفير مشرفين للأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم لإخبارهم بالمسموح قوله لوسائل الإعلام.
وقالت القناة إن هذه الخطوة جاءت بعد الغضب من تجربة الأسيرة المفرج عنها ليوخافيد ليفشيتز التي قالت عند عودتها “لإسرائيل” إن جنود حركة المقاومة حماس أحسنوا معاملتها وقدموا لها الدواء والطعام.
وكان قد اجتمع منتدى الرئيس التنفيذي لرئيس وزراء الاحتلال يوسي شيلي للتحضير للجوانب المدنية للإفراج، وتم وضع إجراء لاستيعاب الخاطفين ومرافقتهم ومعالجتهم عند عودتهم.
وأوضحت القناة الخطوات التي سيمر بها الأسرى المفرج عنهم من حركة المقاومة حماس إلى الصليب الأحمر ومن هناك إلى قوات جيش الدفاع الإسرائيلي.
وبعد نقلهم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيخضع الأسرى المفرج عنهم لفحص أولي من قبل المسؤولين الطبيين في نظام خاص تم إنشاؤه في الجيش لهذا الغرض.
وبعد الفحص الطبي، سيتم نقل المخطوفين إلى المراكز الطبية في جميع أنحاء البلاد والالتقاء بأسرهم. في المستشفيات، سيحصلون على علاج طبي مطول في مجمعات معزولة ومنفصلة عن المرضى الآخرين، وسيتم علاجهم هناك حتى يتم استردادهم.
أثناء إقامتهم في المراكز الطبية، سيقرر المسؤولون الطبيون بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ما إذا كانت حالة المخطوفين المفرج عنهم تسمح بالتحقيق معهم.
بمجرد أن يؤكد المسؤولون ذلك، سيخضعون لتحقيق أمني من قبل أفراد جهاز الأمن العام التابع للاحتلال، وفي حالة إطلاق سراح الأطفال، سيتم التحقيق معهم من قبل محققين أطفال مؤهلين يعملون مع النظام الأمني.
في المرحلة الأخيرة، سيتم نقل الأسرى المفرج عنهم إلى الوزارات الحكومية لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم، بما في ذلك خدمات الصحة العقلية والمساعدة المالية والتوظيف.
ومن المقرر أن يتم اليوم الجمعة إطلاق سراح 13 إسرائيليا من غزة عبر معبر رفح، على أن يفرج الاحتلال بالتوازي عن 39 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
ويتم إطلاق الأسرى على دفعات على مدى 4 أيام لتشمل 50 إسرائيليا و150 فلسطينيا، وجميعهم من النساء والأطفال من الجانبين، وفق اتفاق الهدنة الموقع بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). كما ينص الاتفاق على إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.