جدد الحوثيون تهديداتهم ضد السفن الأجنبية في البحر الأحمر، مؤكدين توسيع عملياتهم الهجومية وفقا للمعطيات الجديدة.
وأكد القيادي محمد علي الحوثي أن عملياتهم ستتسع وفقا للمعطيات وتوجيهات قيادتهم، داعيا الدول، التي تقع على البحر الأحمر، إلى التوصل إلى اتفاق تتحمل بموجبه مسوؤلية أمن البحر الأحمر، وإخراج الدول الأجنبية منه.
وحذّر القيادي الحوثي من أن أي دولة تتورط مع أمريكا، وتعمل على استهدافهم، ستكون في مرمي صواريخهم، على حد تعبيره.
وأوضح -في تصريحات إعلامية- أن جماعته تستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها.
وأكد أنهم يتبعون خطوات معينة قبل استهداف السفن المارة عبر مضيق باب المندب؛ تتمثل في تحذير السفن أولاً ومنادتها لتوضيح وجهتها والإعلان عن نفسها.
كما نفى وجود اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى رفض جماعته طلبا تقدمت به أمريكا عبر سلطنة عُمان بعدم المشاركة في حرب غزة.
وفي وقت سابق، توعد الحوثيون بتنفيذ رد على مقتل عشرة من مقاتليهم الأسبوع الماضي على يد القوات الأمريكية عقب إغراق 3 زوارق في البحر الأحمر.
وأشار زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، إلى أن واشنطن ارتكبت ما وصفها بالحماقة، مؤكدا أن الاعتداء لن يبقى دون ردٍ وعقاب، حسب قوله.
من جهته أوضح محمد العاطفي، المنتحل صفة وزير الدفاع في حكومة الحوثيين، أن ردهم سيكون قاسياً وبأساليب قتالية فوق احتمالات وحسابات واشنطن العسكرية.
كما أعلنت جماعة الحوثي رفضها تحذير واشنطن وإحدى عشرة دولة أخرى من شن مزيد من الهجمات على السفن التجارية، مؤكدة استمرار عملياتها في منع السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ودخول المساعدات.
وأكدت أنها لن تصغي لتهديدات أو ضغوط هذه الدول التي قالت إنه لا مهمة لها سوى حماية سفن الكيان الصهيوني، محملة الولايات المتحدة وحلفاءها المسؤولية الكاملة عن كل التبعات والتداعيات جراء تلك التهديدات.