جدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من السعودية والإمارات “عيدروس الزبيدي”، تأكيده المضيَّ في مشروع الانفصال.
جاء ذلك في كلمة له خلال تدشين أعمال الاجتماع التأسيسي لمجلس العموم التابع للانتقالي في عدن.
وقال إن مسيرة استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية، مسؤولية لا رجعة فيها، وإن السبيل الوحيد إلى السلام هو العودة لوضع الدولتين، حسب تعبيره.
كما جدد التأكيد على جاهزية قواته للقيام بدور فاعل في تأمين الملاحة ومكافحة أعمال القرصنة والتهرب.
ويضم مجلسُ العموم، هيئةَ رئاسة المجلس، والجمعية الوطنية، ومجلسَ المستشارين، والهيئةَ التنفيذية العليا، ويهدف لتعزيز ما يوصف بالاصطفاف في طريق استعادة دولة الجنوب، بحسب موقع المجلس الإلكتروني.
وفي وقت سابق، كشفت مواقع عبرية أن الزبيدي يبدي اهتماما بالتنسيق مع “إسرائيل” للرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مقابل الاعتراف بانفصال الجنوب.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، إن الزبيدي اجتمع مؤخرا بمسؤولين محليين ومع مسؤولين في الإمارات وآخرين أمريكيين لبحث التعامل مع تصعيد الحوثيين.
من جهته، قال الصحفي الإسرائيلي، روعي كايس، إن الزبيدي مهتم بتلقي الدعم الإسرائيلي والدولي، للحد من هجمات الحوثيين.
كما كشف الزبيدي في لقاء سابق أنه من الممكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال الزبيدي في لقاء متلفز خلال زيارته موسكو قبل عامين إن التطبيع مع إسرائيل مسألة واردة عندما تكون لديهم دولة تخص الجنوب العربي.
وبين أنه إذا أصبحت لهم دولة ذات سيادة عاصمتها عدن فإنه من حقهم أن يعرضوا التطبيع مع إسرائيل، مشددا على أنه حق سيادي لهم.
بلقيس نت