السفير الأمريكي يعود لعمله بعد مهمة في بغداد ويلتقي الرئيس العليمي

استأنف سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجمهورية اليمنية، ستيفن فاجن، مهامه الدبلوماسية في العاصمة المؤقتة عدن، عقب انتهاء مهمة مؤقتة كُلّف بها في سفارة بلاده لدى العراق استمرت نحو ثلاثة أشهر.

وكان فاجن قد انتقل في الثلاثين من مايو الماضي إلى بغداد لتولي مهام القائم بالأعمال بالإنابة، فيما تولى القائم بالأعمال جوناثان بيتشيا إدارة البعثة الدبلوماسية الأمريكية في اليمن خلال فترة غيابه. وأكدت السفارة الأمريكية حينها أن فاجن ظل السفير المعتمد رسمياً لدى الجمهورية اليمنية رغم تكليفه المؤقت في العراق.

وفي أول نشاط رسمي له بعد العودة، استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، السفير فاجن صباح الخميس، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع المحلية والإقليمية، وسبل تعزيز الدعم الإنساني والاقتصادي لجهود الإصلاحات الحكومية، إلى جانب التنسيق المشترك في ملفات إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب.

وأشاد الرئيس العليمي خلال اللقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، مثمناً المواقف الأمريكية الحازمة تجاه المليشيات الحوثية وداعميها الإقليميين، بما في ذلك الدور الفاعل للولايات المتحدة في تنفيذ قرار حظر الأسلحة الإيرانية المهربة، وتجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، وردع تهديداتها لأمن اليمن والمنطقة.

كما جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التأكيد على أهمية استمرار الدور الأمريكي في حماية حرية الملاحة الدولية، مشيراً إلى الحاجة المتزايدة لشراكة إقليمية ودولية مع مؤسسات الدولة اليمنية لمواجهة التحديات المشتركة.

وتناول اللقاء أيضاً الانتهاكات الحقوقية التي ارتكبتها المليشيات الحوثية مؤخراً، بما في ذلك حملة الاعتقالات بحق موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، واستهداف الناشطين اليمنيين قبيل الاحتفالات الشعبية بأعياد الثورة اليمنية.

من جانبه، أكد السفير الأمريكي التزام بلاده بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مشيداً بالإصلاحات الاقتصادية والمالية التي ساهمت في استقرار سعر العملة الوطنية، وحرمان المليشيات من الوصول إلى النظام المصرفي المحلي والعالمي.

Exit mobile version