جددت السفارة الأمريكية لدى اليمن، أمس الجمعة، مطالبتها لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بالإفراج الفوري عن موظفيها وموظفي الوكالات الأممية والدولية والمحلية المختطفين في سجونها.
جاء ذلك في بيان للسفير ستيفن فاجن في بيان نشره حساب السفارة على منصة إكس، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر على اختطاف مليشيا الحوثي لعشرات الموظفين في الوكالات الأممية والمحلية، ومرور أكثر من ألف يوم على اختطاف 12 من موظفي السفارة الأمريكية.
وتعهد السفير الأمريكي بمواصلة جهود بلاده للإفراج عن جميع الموظفين والعاملين في المنظمات والبعثات الدبلوماسية المختطفين، داعياً المليشيا إلى إطلاق سراحهم فوراً.
وقال فاجن “يصادف اليوم ذكرى مرور 90 يوماً على احتجاز الحوثيين لموظفين أبرياء يعملون مع الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وبعثات دبلوماسية، وأيضاً أكثر من ألف يوم على الاحتجاز غير القانوني لاثني عشر من الموظفين الحاليين والسابقين التابعين للسفارة الأمريكية لدى اليمن على أيادي ذات الجماعة الإرهابية”.
وأضاف: “إن ارتكاب الحوثيين لهذه الأفعال ضد مواطنيهم اليمنيين لهو دلالة عميقة على قصر النظر والقساوة واللاإنسانية، إذ أن الحوثيين قد فرقوا بهذه الإجراءات بين هؤلاء المعتقلين وأسرهم اعتماداً على تهم وهمية وباطلة لا تتوافق مع واقع حياة هؤلاء الناس الملتزمين بعائلاتهم وباليمن ومستقبله”.
وتابع “كما أن هذه الإجراءات قد تفاقم من معاناة اليمنيين الذين يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين، وذلك بالمخاطرة بفقدان المساعدات الإنسانية الهامة”.
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت في مطلع يونيو الماضي 13 موظفًا من الأمم المتحدة، لتوسع لاحقاً حملاتها لتطال أكثر من 70 موظفًا في المنظمات الدولية والمحلية في مناطق سيطرتها شمال وغرب اليمن، فضلاً عن موظفين أمميين وموظفين في السفارة الأمريكية اختطفتهم المليشيا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ووجهت لهم تهما بالتجسس لصالح جهات خارجية.