بنيت المدرسة الأسدية وجامعها في القرن السادس الهجري على طرف أكمة مدينة إب وجبلها آنذاك. وقد ابتناها الأمير أسد الدين محمد بن الأمير الكبير بدر الدين الحسن بن الأمير شمس الدين بن علي بن رسول. فهي بذلك ترجع إلى عهد الدولة الرسولية.
ومن المدرسين الذين عملوا في مدرسة الأسدية الفقيه (أبو عبدالله محمد بن أحمد يحيى بن محمد بن مضمون) عام 849 هجرية. وقد ذكر الجنَدي أن الأمير أسد الدين قد أوقف لمدرسته وقفا مجزيا.
وتعد هذه المدرسة أعظم الأعمال وأرقاها التي كانت في عهد بني رسول.. وهي مدرسة عربية بحتة لم يتدخل فيها أي طرف غير الرسوليين.
يصل عمر البنية (المدرسة والمسجد) إلى قرابة 800 عام، فتاريخ وفاة الأمير أسد الدين محمد بن حسن بن علي بن رسول في سنة ٦٦٦ه، والمدرسة الأسدية بنيت في العقد الرابع من القرن السابع الهجري.
تسمى المدرسة الأسدية الكبرى وثائقيا، والمدرسة الأسدية الصغرى موجودة داخل المدينة نفسها، أما المدرسة الأسدية الكبرى أو (العليا) فقد شيدها الأمير الرسولي خارج سور المدينة، والأدلة الأثرية والتاريخية واضحة ومعروفة في البنية.
مواقع التواصل الاجتماعي
بروفيسور مصري يفوز بجائزة “نوابغ العرب” في الطب لعام 2025
“نادية الكوكباني” تفوز بجائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية عربية 2025
16 رواية تتسابق على عرش البوكر 2026.. وتنوع الأصوات يلون المشهد العربي
“أطباء تحت الهجوم”: فيلم وثائقي يكشف المأساة الصحية في غزة ويحصد جائزة الصحافة البريطانية